تصدت مصالح الدرك الملكي على مستوى منطقة “آوزوالت“، جنوب بوجدور، لسيارة نفعية، كانت محملة بكميات مهمة من الرخويات المهربة من نوع سيبيا و لكلمار إضافة الى أسماك متنوعة، قدرتها المصادر في (1112) كيلوغرام.
وحسب المعطيات الأولية التي إستقتها جريدة “البحرنيوز“، من مصادر مأذونة، فإن الأسماك المحجوزة تم شحنها من قرية الصيادين 111 بنفوذ قرية الكراع، قبل أن يتم إعتراضها وإحالتها على مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء بوجدور، بحكم الإختصاص، لتتم عملية الفرز بعدما تعذر على سائق السيارة الإدلاء بشهادة مصدر الشحنة، التي تمت مصادرتها لعدم توفرها على الوثائق الثبوتية الصادرة عن الإدارات المعنية، في إنتظار تفيعل المتابعة القانونية.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الكميات المحجوزة تراوحت بين 811 كيلوغرام من الكلمار، إضافة الى حوالي 107 كيلوغرام من سمك الحبار، و قرابة 194 كيلوغرام من الأسماك المختلفة، تمت إحالتها على سوق السمك بميناء بوجدور ، على أن تباشر اللجنة المينائية المختصة، إجراء معاينة للمنتوج من قبل مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وتقييم مدى خطورتها على صحة المستهلك، حيث تبقى مصالح السلامة الصحية أكثر صرامة في التعاطي مع المنتوجات البحرية الفاقدة لوثائق الهوية في اتجاه إتخاذ قرار الإتلاف.
ووفق مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي، فإن عددا من تجار الأسماك غير القانونين، يعملون على شراء المصطادات في البحر من ممتهني الصيد بالإطارات الهوائية، وكذا تسخير قوارب بما فيها القانونية للصيد لصالحهم، قبل أن تطوف عليهم قوارب أخرى تقوم بتجميع المصطادات بالبحر، ليتم الرسو بها في مناطق بعيدة عن الأعين، ويتم تصريفها نحو مدن الشمال عبر الصحراء، خصوصا وأن الإطارات الهوائية تواصل نشاطها بشكل متزايد في السواحل الجنوبية.
