قال رضوان الزرهوني مرشح حزب الإستقلال في الصيد التقليدي ببوجدور، الذي حصد أغلبية أصوات الكتلة الناخبة، في واحد من الأرقام المهمة على المستوى الوطني، أن النتائج لم تكن مفاجئة بالنسبة له، نظرا للسمعة التي يحظى بها داخل الأوساط المهنية، والعلاقة الأخوية التي تربطه مع رجالات الحنطة، وهو الشيء الذي انعكس لصالحه خلال عمليات التصويت، معربا في سياق تصريحه، عن شكره لكافة الفاعلين المهنيين بقطاع الصيد التقليدي، للثقة التي وضعوها في شخصه.
وسجل رضوان الزرهوني، أن يوم الإقتراع يبقى محطة من المحطات التي إنتهت مع يومها، بعد حسم نتيجة الفوز والإختيار، لكن التمثيلية ستستمر لستة سنوات كاملة، بمعنى ان ممثل الصيد التقليدي هو يمثل كافة البحارة والمهنين، سواء أولئك الذين صوتوا لصالحه أو زملائه في المهنة الذين صوتوا ضده. فالغاية يقول الزرهوني هي الترافع على مطالب مهنيي القطاع، ومحاولة إشراكهم في النقاش العمومي المرتبط بالحنطة عموما، ووضع مصالحهم فوق كل إعتبار . خصوصا وأن الصيد التقليدي ببوجدور يواجه مجموعة من التحديات المرتبطة بالنيات التحتية ، وتأهيل قرى الصياين وكذا الإهتمام بالعنصر البشري .
وحسمت صناديق إقتراع 6 غشت الخاصة بغرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية، على مستوى نفوذ إقليم بوجدور، تسجيل إكتساح قوي لمرشح حزب الإستقلال، “رضوان الزرهوني”، عن صنف الصيد التقليدي، بعد فوزه ب 449 صوتا من أصل 561، ليتربع للمرة الثالثة على التوالي على عرش أعلى معدل تصويت على مستوى غرف الصيد البحري بالمملكة، فيما تحصل الرجراجي عيموش، ممثل حزب الإتحاد الدستوري، على 107 صوتا، و نال محمد بوزكري مرشح الحزب الإشتراكي الموحد 05 أصوات.