عادت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين بميناء بوجدور امس الثلاثاء 25 فبراير 2025 من رحلاتها البحرية التي دشنت إفتتاح مصيدة بوجدور، محملة بأطنان من أسماك السردين، في مشهد خلق الحدث، بعد أن غاب هذا السمك عن الأرصفة بفعل الراحة البيولوجية، الأمر الذي زرع التفاؤل في الأوساط المحلية البحرية ببوجدور.

مصدر خاص أكد للبحرنيوز أن ظهور السردين بالأحجام الجيدة ساهم في خلق رواج مهم بميناء المدينة ، في ظل استقطاب ستة مراكب للصيد الساحلي صنف السردين 135 طنا من صنف الأسماك السطحية الصغيرة، وبقالب تجاري غاية في الأهمية ، ما يجعل الأيام القادمة محط تفاؤل من أجل انبعاث المصيدة من جديد. ، حيث ان المفرغات وجدت طريقها في اتجاه الوحدات الصناعية.
وخلقت مراكب السردين حركة حيوية مهمة بميناء بوجدور عموما، بالنظر لتفرع سلسلة القيمة من هدا الصنف من الاسماك السطحية الصغيرة، حيث أوضحوا أن مهنيي الصيد ببوجدور ، هم يجنون نتائج الراحة البيولوجية التي اعتمدتها الجهات المسؤولة بمختلف مصايد المملكة . وهو المعطى الذي بدا جليا من حيث حجم المصطادات التي من المنتظر أن تتطور في اليام القادمة .