شارفت مجموعة من قوارب الصيد التقليدي بميناء بوجدور على إستنفاذ كوطتها الفردية من الأخطبوط ، بعد رحلة صيد وحيدة لأسطول الصيد التقليدي، التي توجت بإفراغ كميات وفيرة ، في انتظار استكمال عمليات الدلالة لباقي المنتوج البحري من صنف الرخويات الاخطبوط
وأعرب مهنيو الصيد التقليدي ببوجدور عن ارتياحهم إتجاه الإنتعاش المهم الذي تعرفه مفرغات الأخطبوط ، على مستوى الساحة المحلية، بعد يوم واحد من صيد الاخطبوط تزامنا مع بداية الموسم الشتوي لصيد هذا الصنف الرخوي، في ظل بروزه بشكل ملفت بالمصايد المحلية، حيث تراوحت المفرغات بين 800 الى 1100 كيلوغرام للقارب الواحد . وهو الامر الذي خلق غبطة كبيرة في صفوف الفاعلين المهنيين، على الرغم من كون المهنيين تفاجؤوا بانتشار الاحجام المتوسطة في غالبية المفرغات التي تدفقت على أسواق السمك بالدائرة البحرية.
وسجلت المصادر المهنية، أن متوسط الأثمنه المتداولة للأخطبوط صباح اليوم الثلاثاء 2 يناير 2024 ، وصل في سقفه 85 درهما بالنسبة للأوزان الجيدة . فيما تراوحت أثمنة الأحجام المتوسطة في عملية الدلالة بين 70 و 80 درهما للكيلوغرام. في حين مزالت قوارب الصيد تنتظر دورها في بيع المنتوج وأخرى في تفريغه، ناهيك عن انتظار بعض القوارب تقلص الاكتضاظ لولوج ميناء بوجدور. هذا في وقت أشارت المصادر أن تجار الأخطبوط تمر في أجواء باردة في غياب منافسة قوية بين الفاعلين ، حيث يكاد أحد الأسماء المتدولة في تجارة الأخطبوط يسيطر على عمليات البيع مع غنطلاق الموسم الجديد.
جزاك الله خيرا على المقال نعم غياب المنافسة في سوق الأسماك كل الاصناف في افتيسات بوجدور أنا بحار كيديو من عندنا الحوت فابور، كين شي بياعة و شرايا مكيبغوش شي واحد يزيد عليه فالثمان