بوجدور .. الكلمار يزرع التفاؤل في صفوف مهني الصيد التقليدي رغم التحديات

1
Jorgesys Html test

ساهمت بعض قوارب الصيد التقليدي ببوجدور ، في إنعاش رواج الصيد التقليدي بالمنطقة من خلال تفريغ كميات من الكلمار ، رغم مجموعة من التحديات التي يعيشها ميناء بوجدور و باقي نقط التفريغ التابعة له بسبب الاضطرابات الجوية البحرية، ناهيك عن انقطاع مادة الطعمة التي يعتمدها مهنيو الصيد التقليدي المختصين في الصيد بالخيط.

الصورة تقريبية من الأرشيف

وأكدت مصادر مهنية محلية، أن إشكالية غياب الى انعدام مادة الطعمة باعتبارها مكون أساسي يعتمده مهنيو الصيد التقليدي في رحلاتهم البحرية قد طفت بالساحة البحرية لشهور عدة ، دون اي جديد يذكر و ذلك ارتباطا بمجموعة من المسببات. يبقى  منها تراجع العرض السمكي صنف السردين على مستوى أسطول الصيد الساحلي صنف الأسماك السطحية الصغيرة ببوجدور،  بالإضافة الى غلاء تكلفة استقطاب هذه المادة من موانئ مجاور التي بدورها تشهد تراجعا في العرض السمكي ، حيث تجاوزت قيمتها المالية اليوم الى ازيد من 250 درهما للصندوق، المتأتية من مصانع التجميد والتي تبقى حالتها متدنية، وهو معطى تشير المصادر المهنية أثقل كاهل مهني الصيد في ظل كثرة المصاريف ، و قلة المنتوج.

واتسمت حصيلة قرابة يومين من العمل البحري يومي الأربعاء وأمس الخميس 22 ماي 2025 ، بالمحدودية على مستوى المنتوجات البحرية توضح المصادر المهنية، حيث سيطر الكلمار على المفرغات ، التي اختلفت قيمتها المادية باختلاف أحجامها التجارية ، بحيث تعد الأوزان الكبيرة الأغلى قيمة مالية بتراوحها بين 140 و 150 درهما، في حين الأحجام المتوسطة تأرجحت قيمتها بين 130 و 110 درهم للكيلوغرام الواحد .

وأشارت المصادر المهنية المحسوبة على تجار السمك، أن سوق السمك عرف ولوج مابين 200 و 300 كيلوغرام من اسماك الكلمار للقارب الواحد، ادإلا أن الساحة البحرية تعرف غياب باقي المنتوجات البحرية على الساحة البحرية. فيما  ينتظر المهنيون  تحسن الأحوال الجوية لاستئناف الرحلات البحرية بشكل يحفز جيوب البحارة على أعتاب عيد الأضحى الأبرك.

Jorgesys Html test

تعليق 1

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا