بوجدور .. الكلمار يغري أطقم القوارب في موسم الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

وجهت قوارب الصيد التقليدي بإقليم بوجدور ومند بداية موسم الأخطبوط الجاري البوصلة نحو  الكلمار، الأمر الذي انعكس على حجم مفرغات الاخطبوط التي لم تتخطى بعد 63 في المائة من الكوطا المرصودة للدائرة البحرية لبوجدور، وذلك ارتباطا بمجموعة من العوامل التي يبقى أهمها بروز الكلمار بسواحل المنطقة، بالإضافة الى القيمة المالية التي يحضى بها هذا الصنف الرخوي في  الأسواق الخارجية والداخلية.

وأوضحت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة للبحرنيوز أن الساحة التجارية البحرية،  عرفت يوم السبت 24 غشت 2024 الى غاية صباح اليوم الاثنين ، تدفق كميات وفيرة من مفرغات الكلمار وبأحجام تجارية مهم . وهي حصيلة رحلات اسطول الصيد التقليدي، بعد انقضاء قرابة أسبوع من التوقفات البحرية الإضطرارية. بسبب سوء الأحوال الجوية التي شهدها الإقليم.  فيما سجلت المصادر المهنية المحسوبة على تجار السمك،  ان قيمة هدا الصنف من الرخويات تجاوز 150 درهما يوم السبت فيما تراجعت القيمة المالية أمس الأحد و صباح اليوم الإتنين متأرجحة بين 130 و 140 درهما.

وعزت المصادر التراجع الحاصل في الأثمنة في أمس واليوم، إلى تدفق كميات مهمة من الكلمار بميناء بوجدور و نقطة التفريغ سيدي الغازي. حيث  كشفت دات المصادر المهنية ان أسطول الصيد، وإلى جانب الكلمار،  أفرغ كميات قليلة من اسماك الشامة،  التي زينت ارضية سوق السمك ببوجدور صباح اليوم، و التي لامست اثمنتها سقف 110 درهم للكيلوغرام، فيما كانت مفرغات الاخطبوط محدودة، خصوصا وأن مهنيي الصيد يعرفون أن أمامهم أزيد من شهر لإستنفاذ الكوطا المحلية ما لم يكن هناك من طارئ بخصوص الموسم المتواصل .

وفسرت المصادر المهنية بميناء بوجدور الوضعية البحرية المعاشة، بتجنب أرباب ومجهزي قوارب الصيد التقليدي إثقال مصاريف الرحلة البحرية، لاسيما وأن إستهداف الاخطبوط،  يفرض الزيادة في كلفة الرحلة البحرية التي تحتاج لقطع مسافات طويلة، حيث تستهلك  محركات القوارب أزيد من 120 لتر من البنزين، بعد تجاوز القارب 120 كيلومتر بعرض السواحل البحرية لإقليم بوجدور. زيادة الى باقي المصاريف لتشمل المواد الغذائية وغيرها من مستلزمات الرحلة، ناهيك عن الجهد المضاعف الذي يقوم به بحارة ومهنيي الصيد التقليدي .

إلى ذلك وفي المقابل تتجه قوارب الصيد التقليدي حسب قول المصادر لاستقطاب الكلمار على بعد أميال قليلة تتأرجح بين 15 و 30 كيلومترا بسواحل الدائرة البحرية لبوجدور،  تستهلك معها قوارب الصيد 20 لترا من البنزين فقط ، أي أن الرحلة البحرية لا تتجاوز  كلفتها 1000 درهم، تشير المصادر المهنية،فيما تكون الحصيلة مرضية من حيث حجم مفرغات الكلمار التي تتميز بقيمتها الجيدة.

وأشارت المصادر المهنية أن قوارب الصيد التقليدي، التي تعتمد نظام الرحلات القصية المعروفة في الأوساط المهنية بسرح و روح تفرغ كميات  تتراوح بين 40 إلى 60 كيلوغراما من الكلمار بسوق السمك بوجدور، في حين القوارب التي تعتمد على الرحلات البحرية الطويلة المعروف محاليا ب “البياخي” تفوق كميتها المستقطبة من دات الصنف الرخوي 100 غلى 150 كيلوغرام للقارب .

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا