بوجدور .. المستودعات محور إجتماع بمقر قبطانية الميناء

0
Jorgesys Html test

 إحتضن مقر قبطانية الميناء ببوجدور يوم الجمعة 21 مارس 2025 ، إجتماعا موسعا جمع تعاونية الأسماك للبحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي ببوجدور المكلفة بتسيير مستودعات البحارة، بالسلطات والإدارات المتدخلة ، وذلك من أجل تسريع الإستفادة من المستودعات بالميناء ،  وضبط عملية تدبيرها بشكل تحكمه الحكامة والشفافية بما في نشر لائحة بالمصاريف الشهرية لتسيير المرافق من طرف المكتب المسير وتوزيعها على كل الجمعيات المهنية قصد الإخبار.

الصورة من صفحة بحار بوجدور على الفيسبوك

وقال عبد الرحيم الموات رئيس تعاونية الأسماك للبحارة وأرباب قوارب الصيد التقليدي ، باعتباره المسؤول عن الهيئة المهنية المكلفة بتسيير وتنظيم مخازن البحارة في تصريح للبحرينوز، ان عدد المخازن التي تسلمت إلى حدود اليوم هي  300 مستودع في حين ان 400 مستودع مازالت قيد الانتظار، لاسيما وأن بعض المهنيين يواصلون التحجج بكونهم لم يشركو  في عملية تسيير المرفق البحري، فيما يعتبر آخرون أن سومة تسيير وتدبير المرفق البحري  المحددة في  100 درهم مكلفة. رغم أن هذا المبلغ لايتماشى مع الصوائر المخصصة لنظام المراقبة والنظافة و تزويد الماء والكهرباء والحراسة التي توفرها التعاونية في عملية تسيير وتنظيم المرفق البحري،  ناهيك عن النقاش الدائر حول معدات الصيد.

وأضاف عبد الرحيم الموات، أن التعاونية المكلفة بتسيير وتدبير المرفق، ملزمة بدفع أجرة العمال العاملين بالمرفق منهم خمسة حراس يسهرون على حراسة المستودعات، بالإضافة إلى عاملين مكلفين بنظافة المرفق البحري بالشكل المطلوب، وعامل مكلف بتجهيز الملفات التي تخص المستودعات، وعامل مكلف بصيانة الكهرباء. هذا مع تكفل التعاونية بإيصال المرفق البحري بكاميرات المراقبة، وكذا صيانة الابواب وأقفال المستودعات، ودفع فاتورة الماء والكهرباء، مع الإلتزام بدفع سومة كراء الارضية لفائدة وكالة الموانئ … هي مجموعة من الصوائر التي تخص عمليات تنظيم المخازن، بالشكل الذي يرقى لمستوى تطلعات مهني الصيد بالمنطقة، ويقطع مع العشوائية القطاعية،  ناهيك عن تسهيل عملية التخزين في ظل تواجد المخازن داخل ميناء بوجدور.

وسجل رئيس التعاونية أن المخازن قطعت اليوم مع مجموعة من الصوائر والمصاريف الزائدة، التي يتكبدها مهنيو الصيد، منها كراء محلات خارج أسوار ميناء بوجدور، بالإضافة الى كلفة نقل المعدات التي تهم المحركات، شباك الصيد، المحروقات… والتي تتراوح تكلفتها بين 100 و150 درهما في عملية النقل، دون الحديث يقول المواث، عن الثقة والأمان الذين توفرهما المستودعات امام ضياع المعدات وسرقتها، خصوصا وأن ميناء بوجدور شهد مؤخرا عملية سرقة قارب للصيد التقليدي لإستعماله في الهجرة الى الديار الاسبانية. كما تساهم المستودعات حسب قول المصدر المهني في تنظيم معدات الصيد، والحفاظ على المرفق الاقتصادي البحري، وعلى جماليته بعيدا عن تكديس المعدات داخل قوارب الصيد.

وعرف اللقاء الدي جمع المكتب المسير للتعاونية مع قائد الميناء وممثل مندوبية الصيد البحري، وممثل المكتب الوطني للصيد البحري، وممثل قبطانية الميناء بوجدور، وممثل الغرفة الأطلسية الجنوبية، بالإضافة إلى حضور ممثلي الهيئات المهنية النشيطة بميناء بوجدور، مناقشة عمليات الإصلاح التي ستباشرها قبطانية الموانئ بعد عطلة عيد الفطر، والتي ستشمل إصلاح الارصفة العائمة في خضم اعادة تهيئة الارصفة بشكل كلي سنة 2026 وذلك من خلال إشراك مهني الصيد بالمنطقة في هذا الورش الهام .

 

 

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا