ساهمت بعض قوارب الصيد التقليدي صنف الشباك بمبناء بوجدور ، في إنعاش رواج الصيد بالمنطقة، رغم مجموعة من التحديات التي تعيشها المنطقة خصوصا، منها الاضطرابات الجوية البحرية، و غياب مادة الطعمة التي يعتمدها مهني الصيد المختصين في الصيد بالخيط.
وأكدت مصادر مهنية محلية ان إشكالية تراجع العرض السمكي صنف السردين على مستوى أسطول الصيد الساحلي صنف الأسماك السطجية الصغيرة ببوجدور، أثر على نشاط قوارب الصيد بالخيط، هؤلاء الذين يعتمدون ضمن رحلاتهم البحرية على مادة الطعمة، كآلية أولية للعمل البحري والتي تجاوزت قيمتها المالية اليوم 250 درهما للصندوق، التي تخص اسماك السردين أو ما يعرف باللغة المحلية “اسلسي”، المتأتي من مصانع التجميد والتي تبقى حالتها متدنية ، لا تسمح لمهنيي الصيد باستعمالها كطعمة بالأساس.
وإتسمت حصيلة قرابة خمسة ايام من العمل منذ الخميس 3 أبريل 2025، بالمحدودية على مستوى المنتوجات البحرية توضح المصادر المهنية، حيث تسيطر أسماك شامة على المفرغات ، التي اختلفت قيمتها المادية باختلاف أحجامها التجارية ، بحيث تعد الأوزان بين كيلوغرام الى ثلاث كيلوغرامات في السمكة الاغلى قيمة ، بتجاوزها ثمن 140 درهما للكيلوغرام، في حين الأوزان الكبيرة التي تتجاوز 7 كيلوغرامات في الوحدة، إنحصرت أثمنثها عند سقف 70 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأشارت المصادر المهنية المحسوبة على تجار السمك، أن سوق السمك عرف ولوج احجام متفاوته لأعداد محدودة من المنتوجات السمكية، من قبيل اسماك المش التي تراوحت قيمتها المالية بين 17 و 19 درهما للكيلوغرام الواحد ، وأسماك الحداد التي لم تتجاوز 13 درهما للكيلوغرام الواحد. هدا وتنتظر الساحة البحرية تحسن الأحوال الجوية لإستئناف الرحلات البحرية و إستهداف ما تجود به الساحة البحرية.