يشهد سوق السمك بالجملة ببوجدور بداية من شهر شتنبر وأكتوبر من كل سنة انخفاضا طفيفا على مستوى أثمنة المنتوجات السمكية، نتيجة قلة الطلب الخارجي، الذي تكرسه الأسواق الخارجية، خصوصا بالبرتغال وإسبانيا .
وأفادت تصريحات متطابقة لمجموعة من التجار بإقليم ببوجدور، أن الساحة التجارية البحرية من كل سنةـ تشهد بشكل مكرر تراجع التصدير في ظل صيام مجموعة من الشركات الأوربية عن اقتناء مجموعة من الاصناف البحرية، خصوصا في شهري شتنبر وأكتوبر . وهي عادة قديمة تلتزم بها الاسواق الخارجية، منذ فترة توجيه المنتوجات السمكية عبر الخطوط الجوية بمطار الدار البيضاء، لتستمر هده العادة دون توضيح من طرف أرباب الشركات الخارجية، الا ان هده الخاصية سرعان ما تنجلي مع بداية نونبر، لتعود الأسواق الخارجية تبحث عن جميع المنتوجات البحرية المغربية.
وتعاكس الظروف الجوية المضطربة التي تعرفها السواحل الجنوبية ، إنسيابية الأنشطة المهنية والتجارية، حيث اصبح خروج بحارة الصيد التقليدي بجميع تخصصاتهم البحرية، من صيد بالخيط والشباك ، وغيرها صوب الرحلات البحرية يتم يشكل متقطع على مستوى سواحل بوجدور، وهي وضعية أثرت بشكل سلبي على العرض بسوق السمك بالإقليم.
وفي موضوع متصل ، أفادت تصريحات متطابقة لتجار السمك ببوجدور، أن ثمن سمك “الضراد الرويال لامس 120 درهما للكيلوغرام، فیما لم تتجاوز اثمنة الضراد العادي 100 درهم للكيلوغرام الواحد، هدا وتأرجحت أثمنة سمك ” شامة “ بین 70 و 75 درھما للكیلوغرام الواحد. في حين تراوح ثمن ”الكلمار “ما بین 80 إلى 85 درھما للكیلوغرام . واختلفت أثمنة أسماك ”الكوربين “ باختلاف طريقة صيدها، بحيث تم بيع صنف ”الكوربين” المستقطبة من طرف قوارب الصيد بالخيط بنحو 80 درهما، في حين لم يتجاوز ثمن سمك الكوربين المستقطب من طرف قوارب الصيد المختصة بالشباك 60 درهما للكیلوغرام الواحد.
وأشارت المصادر التجارية في ذات الصدد ، أن الاحجام الكبير من أسماك البورة، تراوحت أثمنتها ما بين 20 و 25 درهما للكيلوغرام، في حين الاحجام الصغيرة لم تتجاوز 15 درهم للكيلوغرام الواحد ، واستقرت القيمة المالية لسمك الصنور الذي يتجاوز وزنه 5 كيلوغرامات بين 40 و 35 درهما للكيلوغرام الواحد.