بوجدور .. تراجع مصايد السردين يرخي بتبعاته على مهنيي الصيد التقليدي

0
Jorgesys Html test

تعترض إشكالية النقص الحاصل في مادة “الطعمة” التي يستعملها مهنيو الصيد التقليدي بميناء بوجدور، سلاسة الرحلات البحرية بالمصايد المحلية، بفعل  تراجع العرض على مستوى هذه المادة التي تعد أساسية لرحلات الصيد التقليدي، لاسيما في ظل الإستقرار المناخي الذي تشهده السواحل المحلية.

وأكدت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة للبحرنيوز، ان مفرغات اسطول الصيد الساحلي صنف السردين العاملة ببوجدور، تشهد تراجعا ملحوظا من ناحية استقطاب الأسماك السطحية الصغيرة في الأسابيع الآخيرة، خصوصا منها أسماك السردين، التي يعتمد عليها مهنيو الصيد التقليدي في نشاطهم المهني خلال رحلاتهم البحرية. فيما أكدت المصادر أن شح مصايد الأسماك السطحية الصغيرة هو واقع قائم على مستوى السواحل الجنوبية للمملكة .

وانضافت مصاريف جديدة للرحلة البحرية بفعل قلة اسماك الطعمة بميناء بوجدور، حيث بدأ مهنيو الصيد التقليدي يتهافتون على هذه المادة التي تتأرجح كمياتها المعتمدة لكل قارب بين 4 الى 9 صناديق، يتم إستقطابها من وحدات تجميد سمك السردين بكل من  الداخلة والعيون. في ظل محدودية أسماك السردين  ضمن مفرغات الصيد الساحلي صنف الصيد الساحلي بالإقليم.

وتجاوزت القيمة المالية  لسمك السردين أو ما يعرف باللغة المحلية “اسلسي” المتأتي من مصانع التجميد بين 9.50 و 10 دراهم للكيلوغرام الواحد، يضيف لها الموزعون مادة الملح ليتم بيع المنتوج لبحارة الصيد التقليدي بقيمة تصل الى 12 درهما للكيلوغرام الواحد. وهي قيمة تعد مرتفعة، مقارنة مع اقتناء مادة الطعمة من ميناء بوجدور بحيث لا تتأرجح تكلفتها بين 5 الى 6 دراهم للكيلوغرام من السردين..

 وأشارت المصادر المهنية ان إرتفاع التكلفة المالية لاسماك الطعمة أثقلت كاهل مهنيي الصيد التقليدي ، بإعتبارا تنضاف الى الإرتفاعات التي تعرفها مصاريف رحلة الصيد الغير ثابتة، خاصة في ظل الظرفية التي يعيشها هدا الصنف من الصيد ، من عدم استقرار حالة الطقس، وقلة المنتوجات السمكية. لتشمل الزيادات ايضا المواد الاساسية للصيد لاسيما “الطعمة” باعتبارها إحدى المواد ضرورية لإنجاح الرحلات البحرية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا