تواصل مصالح وزارة الصيد البحري دوراتها التأطيرية الرامية إلى خلف ثقافة تتعايش مع فيروس كوفيد 19، عبر تعزيز مناعة الوعي المهني ضد السلوكيات، التي من شأنها أن تشكل بيئة مساعدة لإنتشار الفيروس. حيث إنخرطت أطر معهد الصيد البحري ببوجدور في هذه السياسة الجديدة، بتنظيم مجموعة من الدورات التكوينية والتحسيسية على مستويات متعددة مرتبطة بقطاع الصيد، قبل أن يأتي الدور اليوم الإثنين 20 يوليوز 2020، على معمل التصبير الكائن بالمنطقة الصناعية للمدينة.
ويسهر معهد الصيد البحري ببوجدور، وبشراكة مع مندوبية الصيد البحري بالإقليم، وبتعاون من السلطات المحلية، على تنظيم مجموعة الحملة التحسيسية التي يستفيد منها عمال وعاملات الوحدات الإنتاجية ، بهدف حث هؤلاء، على إتباع إجراءات وقائية دقيقة، بشروط صحية مضبوطة، تجنبا للإصابة بفيروس كورونا المستجد، خصوصا في الظرفية الحالية، التي تشهد تسجيل أعدد من الإصابات اليومية في صفوف العاملين دخل المجمعات المهنية من مصانع ومعامل.
وأكدت مصادر إدارية مطلعة من داخل معهد الصيد البحري ببوجدور، أن الأطر الإرشادية، تفاجأت بحجم الإجراءات الوقائية المتبعة من طرف إدارة الوحدة الإنتاجية، خصوصا منها تخصيص 40 في المائة من اليد العاملة، التي تداوم بشكل تسلسلي على ممارسة أنشطتها المهنية، مع استثناء العاملات الحوامل، و كبار السن، والعاملات والعمال الذي يعانون من أمراض مزمنة.
وعمدت الأطر التأطيرية التابعة للمعهد إلى التدكير ، بضرورة الالتزام بالإرشادات والإجراءات الاحترازية، للحد من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، مع حثهم الشغيلة على الالتزام بالشروط الوقائية، من قبيل غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون، واستعمال المعقم، وارتداء الكمامات الواقية من الفيروس. واحترام مسافة الأمان المتفق عليها.
وبحسب أرقام رسمية بخصوص الحصيلة المحققة ضمن الحملات التحسيسية التي نفذتها مراكز و معاهد التكوين على المستوى الوطني، فإن مصالح الوزارة نفذت 61 دورة في الموانئ، استفاد منها حوالي 21300 بحار. كما أن عدد الدورات المقدمة لفائدة الوحدات الصناعية وصل إلى 36 دورة إستفاد منها 8000 مستفيد و مستفيدة.