بوجدور ..سخاء المصايد المحلية ينعش الحركة التجارية بميناء المدينة

سجل سوق السمك بالجملة ببوجدور أمس الخميس 03 شتنير 2020 ، انتعاشا مهما على مستوى المفرغات، مع تسجيل تنوع في المصطادت السمكية المستقطبة من طرف قوارب الصيد التقليدي التي تنشط بسواحل المنطقة.

وأفادت تصريحات متطابقة لمجموعة من مهنيي الصيد التقليدي ببوجدور، أن ميناء المدينة، يعيش على وقع حركية اقتصادية وتجارية مهمة،  مع بروز  أصناف بحرية مختلفة بالمصايد المحلية. وهو الأمر الذي خلق نوعا من الانتعاش على مستوى الحركة التجارية المرتبطة بالمنتوجات البحرية بالمنطقة.

وعزت المصادر هذا الإنتعاش إلى تزايد نشاط قوارب الصيد التقليدي، بجميع تخصصاتها البحرية، التي انطلقت في رحلات بحرية بسواحل بوجدور. خصوصا في ظل الاستقرار المناخي، الذي تعرفه السواحل المحلية مؤخرا. ما خلف تنوعا في الأصناف السمكية المعروضة  بسوق السمك.

وسجلت تصريحات متطابقة لتجار السمك ببوجدور، أن ثمن سمك “ الضراد ” استقر في 130 درهما للكيلوغرام، فیما وصلت أثمنة سمك ” الباجو “ إلى 120 درھما للكیلوغرام الواحد. وبلغت القيمة المالية ل ”سمك ”شامة “ 70 درھما للكیلوغرام. أما سمك الصول فاختلف تمنه باختلاف صنفه. فقد تم بيع “الصول الأسود”  داخل سوق الجملة ب 65 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين لم يتجاوز ثمن  “الصول بلاج” سقف 53 درهما.

وبلغ ثمن سمك “القرب ”  40 درهما للكيلوغرام. وتأرجحت أثمنة سمك ”الكلمار “ بین 60 و 68 درھما للكیلوغرام الواحد. ولم يتجاوز ثمن الكيلوغرام الواحد من سمك ”الاخطبوط “ سقف 52 درھما، وأسماك ”بريكة“  40 درھما.

وعرفت أثمنة سمك القرش نوعا من التراجع بعد أن بلغت  قيمته المالية 22 درهما للكيلوغرام الواحد،  في حين اتسمت اثمنة “الصنور” بالاستقرار  في حدود 40 درهما للكيلوغرام. و لم تتجاوز قيمة المعاملات المالية لسمك الراية والبوقة ثمن 10 دراهم . في حين اختلفت المعاملات المالية لاسماك ” لاباطيش، و تونبه والأناناس” بين6 و 15 دراهما للكيلوغرام الواحد.

وتزامنا مع الانتعاش الذي يشهده ميناء بوجدور، تعزز مدخل الميناء بفضاء بحري، يحمل إسم  فضاء النورس، خصص لأصحاب الوجبات السريعة من قبيل “الشواية المشروبات وغيرها… و هو الفضاء الذي سيعمل على فسح المجال لزوار المدينة لزيارة الميناء، والإطلاع على مكوناته البحرية، التي يمتاز بها الإقليم،  وتدوق منتوجاته البحرية التي تجود بها المصايد المحلية.