بمناسبة تخليد ملحمة ثورة الملك والشعب في ذكراها الـ70، أشرف إبراهيم بن براهيم، عامل إقليم بوجدور، مرفوقا بعدد من الشخصيات المدنية والعسكرية والهيئات المنتخبة، أمس الأحد 20 غشت 2023، على زيارة مركز التأهيل المهني البحري ببوجدور، للوقوف على سير الأشغال بورش مشروع بناء مسبح للتدريب على تقنيات النجاة و الإنقاذ في البحر.
وتقدمت أشغال إنجاز المشروع بحوالي 60 في المائة، حيث أكد مصطفى فرح مدير مركز التأهيل البحري، لــجريدة “البحر نيوز“، أن المشروع الذي تبلغ كلفته المالية أزيد من 03 ملايين درهم، يأتي في سياق عام يتسم بإنتظارات وتطلعات مديرية التكوين البحري ورجال البحر والإنقاذ بالقطاع الحكومي الوصي، لتجويد المنظومة التكوينية لمسايرة التطورات التي يعرفها قطاع الصيد.
وأصاف المصدر المسؤول، أن الإستثمار في العنصر البشري يتطلب توفير تكوين أساسي في السلامة البحرية والإنقاذ البحري، يستجيب للمتطلبات الدولية في هذا المجال، بغرض الرفع من المردودية الاقتصادية والإجتماعية والعلمية، في صفوف العاملين في قطاع الصيد البحري بجميع تصنيفاتهم، إضافة إلى المساهمة في الرفع من قيمة الوعي المهني في مجال السلامة وتجديد المكتسبات المعرفية سواء في التعاطي مع الأخطار التي تواجه العاملين بالقطاع أثناء وقوع الحوادث البحرية.
ويتكون هذا المركز، الذي يمتد على مساحة 690 متر مربع، من مسبح مغطى، وقاعة تقنية، وعيادة طبية، وأقسام دراسية، وغرفة للإجتماعات، وقاعة أخرى للرياضة، وغيرها.
ويلعب مركز التأهيل المهني البحري بوجدور الذي إنطلق سنة 2013، على مساحة تفوق ألف متر مربع، وكلف إنجازه إثنا عشر مليون درهم، في شراكة جمعت بين، وزارة التربية الوطنية، التكوين المهني، ووزارة الفلاحة والصيد البحري، دوراً كبيرا في إدماج العديد من شاب الإقليم، في مجال التشغيل بقطاع الصيد البحري وكذا تطوير إمكانيات أطقم الصيد بالمنطقة.
يذكر أن عامل الإقليم والوفد المرافق له، كان قد أشرف في موضوع متصل على وضع الحجر الأساس ، لأشغال بناء وتشييد مقر المندوبية الإقليمية للصيد البحري ببوجدور. وهو المشروع الذي سنعود إليه في مقال لاحق.
