تدخل أسواق السمك بالجملة ببوجدور في عطلة إستثنائية في الفترة الممتدة من 23 يونيو إلى 06 يوليوز القادم، بمناسبة عيد الأضحى الأبرك، وفق ما كشفه إعلان صادر عن المكتب الوطني للصيد بالمنطقة.
وحسب الوثيقة الصادرة عن المكتب، فان توقف الأنشطة بأسواق السمك ، يأتي تفاعلا مع مطالب الجمعيات المهنية. حيث يأتي القرار لإتاحة الفرصة للأطقم البحرية والتجار لإستغلال هذه الفترة في قضاء عطلة العواشر في كنف العائلة.
ويتطلع الفاعلون المهنيون المحليون، لما ستحمله الفترة التي ستعقب عطلة عيد الأضحى الأبرك، من أخبار بخصوص مستقبل الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط . و هو الأمر الذي جعل عدد من البحارة ومهنيي الصيد، يختارون المكوث بإقليم بوجدور وتمضية العيد بالمنطقة، هروبا من مخاوف اكتضاض النقل بعد العيد، الذي يصادف بداية العطلة الصيفية.
إلى ذلك يفكر البحارة لاسيما منهم الشباب العزب، في التعجيل بالسفر نحو مساقط رؤوسهم بمناطق مختلفة بالبلاد ، حتى قبل حلول الموعد المحدد للعطلة ، بغرض قضاء عطلة عيد الأضحى المبارك في أحضان عائلاتهم. وذلك في انتظار ما سيتم إعلانه من طرف الجهات الرسمية بخصوص مستقبل موسم الاخطبوط.
وفي موضوع متصل يعول مهنيو الصيد التقليدي، حسب قول الرجراجي عيموش نائب رئيس جمعية الإصلاح لأرباب قوارب الصيد التقليدي ببوجدور، على تحسّن الأحوال الجوية، بعد إنتهاء عطلة عيد الأضحى، مع بداية شهر يوليوز القادم ، للعمل بكل أريحية بالسواحل المحلية، والاستعداد بشكل أفضل للموسم الصيفي، الذي يعد من المواسم المؤثرة على الوضعية الإجتماعية، والاستعداد بشكل أفضل للدخول الإجتماعي الجديد .
و أشار مصادر مهنية، أن قوارب الصيد تستقطب هذه الأيام قرابة 200 كيلوغرام من سمك البريكة التي يتراوح ثمنها بين 30 درهم الى 45 درهما ، فيما تتفاوت الكميات المصطادة من الكلمار لدى كل قارب بين 200 الى 300 كيلوغرام بأثمنة تتراوح بين 80 و 120 درهما للكيلوغرام داخل سوق السمك ببوجدور
