بوجدور .. عطلة عيد الأضحى تثير نقاشا في الأوساط المهنية المحلية

0
Jorgesys Html test

اعلن المكتب الوطني للصيد ببوجدور، عن توقيف العمل بأسواق البيع الأول للسمك بالإقليم،  إبتداء من يوم الأحد 9 يونيو الى غاية يوم الاربعاء 26 من دات الشهر بماسبة عيد الأضحى المبارك. حيث أوضحت وثيقة صادرة عن إدارة المكتب الوطني للصيد ببوجدور، أن هذه العطلة الإستثنائية، تأتي تبعا لطلب التمثيليات المهنية النشيطة بالدائرة البحرية.

إلى ذلك استغراب بعض مهني الصيد التقليدي حسب قول الرجراجي عيموش نائب رئيس جمعية الإصلاح لأرباب قوارب الصيد التقليدي ببوجدور من إستعمال لفظ التعميم في الإعلان على مستوى التمثيليات المهنية،  خصوصا وأن هذه الجمعية التي يمثلها  لم تتم دعوتها كهيئة مهنية  للمشاكرة في أشغال الاجتماع، الذي تمخض عنه القرار البيمهني،  موضحا في ذات الصدد ان إعلان إغلاق الأسواق خلال المدة المذكورة خلف ردود أفعال بين مرحب ورافض.

وسيسري قرار توقيف العمل بالأسواق المحلية ل18 يوما بالتمام والكمال يقول عيموش، وهي مدة طويلة بالنسبة لعدد من الفاعلين المهنيين المحليين، تتقاطع مع المصلحة العامة لمهني الصيد التقليدي، لاسيما  في ظل توالي أيام العطالة الإضطرارية بسبب الأحوال الجوية، وهو الأمر الذي انعكس تباعا على الحركية المهنية بميناء بوجدور و قرى الصيد التابعة له.

وفي ذات السياق الذي يطبع النقاش المهني المحلي  قرر أرباب الوحدات الصناعية المتخصصة في صناعة الثلج، توقيف نشاطهم  في الفترة الممتدة بين 09 يونيو وإلى غاية 27 من الشهر الجاري ، وذلك بناء على مخرجات الإجتماع الذي جمع مسؤولي الوحدات المعنية يوم 29 ماي المنصرم ، حيث تأتي هذه العطلة الإستثنائية إنسجاما مع توقف النشاط المهني المحلي تزامنا مع عيد الأضحى الأبرك .

إلى ذلك أبانت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك أن عطلة عيد الاضحى، تبقى عطلة معقولة، خصوصا وأن الأمر يتعلق بتقليد سنوي، لتمتيع البحارة ومعهم التجار المنحذرين من خارج نفوذ الإقليم، لتوضيب أغراضهم إستعدادا للسفر، حيث يضطر غالبية البحارة والتجار الوافدين ، إلى قطع مسافات طويلة قد تمتد إلى مدن الشرق والشمال، لذى فتقديم العطلة بأزيد من أسبوع قبل حلول العيد، يبقى عز الطلب لتجنيب المسافرين المهنيين ضغط السفر والإكتضاض الذي عادة ما يطبع المحطات والطرقات، وكذا نفاذ التذاكر والمضاربا التي تطبع هذه المرحلة، دون إغفال حاجة البحارة لشراء كبش العيد ومشاركة أسرهم الإعداد لهذا المناسبة وكذا قضائها في ظروف جيدة. 

وتعد عطلة عيد الاضحى مناسبة إستثنائية أمام البحارة العاملين بنقط التفريغ التابعة لإقليم بوجدور والقاطنين بالإقليم، فرصة لإلتقاط الأنفاس وقضاء بعض الوقت مع أبنائهم ، و ممارسة الطقوس الدينية في جو عائلي، يساهم لا محالة في استرجاع الأنفاس ،خصوصا ان المنظومة البحرية دائمة العمل البحري على طول السنة. كما أن  عطلة العيد ستليها الإستعدادات لإستقبال موسم الأخطبوط ، وبالتالي فهي إستراحة ، سيكون لها الأثر الإيجابي على نفسية البحارة من جهة، كما ستكون لها إنعكاسات مهمة على المصايد المحلية، لإستعادة التوازن . 

وأشارت المصادر في سياق آخر ان مفرغات الصيد التقليدي المسجلة أمس السبت فاتح يونيو 2024 على مستوى المنطقة  تبقى مقبولة على العموم ، حيث عرفت معها بعض المنتوجات السمكية والرخوية عدم الإستقرار،  كما هو الشأن للكلمار الذي تم بيعه بنحو 135 درهما للكيلوغرام من الأحجام التجارية الكبيرة ، في حين الاحجام الصغير إستقرت في حدود  65 درهما للكيلوغرام الواحد. هدا وثمّن التجار  اسماك شامة  الحجم الكبير بنحو 70 درهما للكيلوغارم، اما الاحجام الصغير من ذات الصنف فلامست سقف 80 درهما للكيلوغرام الواحد.

إلى ذلك  تراوح ثمن بيع سمك البريكة بين 40 و 50 درهما للكيلوغرام الواحد ، في حين استقطبت قوارب الصيد التقليدي كميات تبقى محدودة من اسماك الضراد الذي بيع ب 100 درهم للكيلوغارم ، في حين كان نصيب سمك الباجو من الأثمنة 110 درهما للكيلوغرام.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا