شهد ميناء بوجدور عشية اليوم السبت 27 غشت 2022. رواجا بحريا مقبولا ، بعد تفريغ قوارب الصيد التقليدي لمنتجاتها البحرية، بعد عطلة اضطرارية إمتدت لقرابة أسبوع، بسبب توالي الاضطرابات الجوية التي عرفتها سواحل المنطقة.
واستأنفت قوارب الصيد التقليدي بميناء بوجدور نشاط رحلاتها البحرية في سواحل المدينة. وذلك بعد تحسن الظروف المناخية البحرية. وبالرغم من هذا التوقف الإضطراري، فإن حجم المفرغات حسب مصادر محلية، ظل محدودا في مختلف أصناف السمك المصطادة التي إنحصرت في أسماك الكلمار و أسماك بريكة .
وأشارت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك بميناء بوجدور، أن القيمة المالية لسمك الكلمار، تراوحت بين 150 و153 درهما للكيلوغرام الواحد، هذا ولم يتجاوز ثمن سمك “بريكة” سقف 60 درهم للكيلوغرام الواحد. في انتظار ما ستحمله باقي القوارب، التي تعتمد على نظام الرحلات الطويلة “البياخي لاكتشاف” وما ستحمله من منتوجات سمكية.