شهد سوق السمك بميناء بوجدور صباح اليوم الاتنين 25 غشت 2025 ولوج اصناف بحرية متنوعة وبكميات معقولة، انعكست على المردودية المالية للمنتوجات المفرغة، من طرف أسطول الصيد التقليدي.
وساهمت قوارب الصيد التقليدي ببوجدور ، في إنعاش رواج الصيد بالمنطقة، من خلال تفريغ كميات من الكلمار ، رغم مجموعة من التحديات التي يعيشها ميناء بوجدور وباقي نقط التفريغ التابعة له، بسبب الإضطرابات الجوية البحرية، ناهيك عن ضعف صبيب الاصناف البحرية الأخرى، التي كانت تزخر بها سواحل الاقليم سابقا.
وأكدت مصادر محسوبة على تجار السمك، أن الساحة البحرية والتجارية بسوق السمك بالجملة، ظلت متوقفة لقترات متتالية، بسبب اضطرار أسطول الصيد التقليدي إلى التوقف عن ممارسة مهامه البحرية بالمنطقة، بفعل الاضطرابات الجوية البحرية ، التي شهدتها سواحل المنطقة مؤخرا.
وعرفت أثمنة ”الكلمار” إستقرارا من حيث القيمة توضح المصادر التجارية، بعد أن تأرجحت بين 80 و 130 درهما للكيلوغرام الواحد . في حين وصل ثمن سمك ” الضراد و الباجو الرويال ” إلى حدود 200 درهما للكيلوغرام . واختلفت القيمة المالية لسمك “الباجو اكسترا”، بين 170 و 180 درهم للكيلوغرام، في حين تأرجخ ثمن الكيلوغرام الواحد من سمك شامة بين 80 و 120 درهم حسب طبيعة الحجم التجاري .
واشارت المصادر المهنية أن أسماك ” البريكة ” لامست أثمنتها سقف 60 درهما. فيما اختلفت أثمنة سمك ”كوربين ” بين 70 و 60 دراهما للكيلوغرام . ولم تأرجحت القيمة التجارية لسمك “لاباطيش” بين 20 و 25 درهم للكيلوغرام الواحد.