إنتعشت الحركة التجارية بسوق السمك بميناء بوجدور أمس الخميس 6 يناير ، على إثر تفريغ قرابة 3 أطنان من مختلف المنتوجات السمكية من طرف ثلاث مركب للصيد الساحلي صنف الخيط ، بعد أن سجلت حاجتها للصيانة التقنية لدى المصالح المينائية .
وقاما مركبان بتفريغ قرابة 1600 كيلوغراما من سمك الكوربين بسوق السمك، حيث تحددت القيمة المالية لهذا الصنف من الأسماك السطحية في 40 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما تم تفريغ أزيد من طنين من سمك “الدوراد الملكي، بريكة ، شامة، بورة”، من طرف مركب الصيد بالخيط الثالث الذي ولج ميناء المنطقة .
وخلق حدث ولوج مراكب الصيد الساحلي نوعا من الانتعاش التجاري على مستوى معاملات تجار السمك، إذ تحدد سقف القيمة المالية لسمك الدوراد في 100 درهم للكيلوغرام الواحد. وثمن سمك شامة و بريكة 70 درهما للكيلوغرام الواحد. في حين إستقر ثمن سمك البورة في 18 درهم. و هي اثمنة تبقى حسب تجار السمك تبقى معقولة وجيدة، مقارنة مع أسواق مجازرة.
إلى ذلك دعاى ابتجار إلى تمكين مراكب الصيد بالخيط من تفريغ مصطاداتها بالميناء لما لها من إنعكاس إيجابي على الرواج المينائي . إذ أشارت في سياق متصل بعض مراكب الصيد الساحلي صنف الخيط، تقوم بالتحايل على السلطات المينائية بغرض ولوج ميناء المدينة، لتفريغ منتوجاتها السمكية، وذلك بواسطة سرد “أحجية عطب ميكانيكي بالمركب”، إذ تعمد المراكب الى التصريح لدى المصالح المختصة، بحاجتها للصيانة. فتقوم بتفريغ مصطاداتها بالميناء. وهي ظاهرة تحتاج للمعالجة.