أحبطت مصالح المراقبة بمندوبية الصيد البحري بميناء بوجدور بتنسيق مع السلطات الأمنية، أمس الإثنين 5 يونيو عملية تهريب كمية مهمة من الأسماك، كانت موجهة للتصريف بالسوق السوداء، حيث قامت في مرحلة أولى بحجزها، وتفعيل المساطير القانونية في مثل هذه الحالة.
وبحسب تصريح مصادر مأذونة لــجريدة “البحرنيوز“، فإن مصالح المراقبة التابعة لمندوبية الصيد البحري ببوجدور، وفي إطار المهام المنوطة بها لمراقبة أنشطة الصيد البحري، تمكنت من إحباط عملية تهريب كمية من الأسماك المختلفة، بعد توقيف دراجة ثلاثية العجلات “تريبورتور”، على مستوى البوابة الرئيسية للميناء، كانت في طريق تصريفها في السوق السوداء، دون توفرها على الوثائق الثبوتية الصادرة عن الإدارات المعنية، مما يضعها تحت طائلة الصيد غير المصرح به، كما تم أيضا في وقت لاحق، تحرير محضر مفصل بالواقعة، لرفعه إلى مصالح وزارة الصيد البحري، من أجل إتخاذ العقوبات المترتبة عن ذلك.
وأوضحت المصادر المأذونة، أن الأسماك المحجوزة تنوعت بين أسماك الكوربين، والباجو رويال وأسماك شامة، نم إخضاعها للمعاينة من طرف مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، وبعد التأشير على جودتها وصلاحيتها للإستهلاك، تم توجيه المحجوز إلى مركز لرعاية الأطفال بإقليم بوجدور.
هذا وأكدت مصادر مهنية بأن مندوب الصيد البحري ببوجدور يشرف على تفعيل لجان المراقبة بشكل يومي، لمحاصرة مجموعة من الممارسات السلبية والمشبوهة، التي يلجأ إليها بعض تجار السوق السوداء، وذلك في سياق الجهود الرامية لمحاربة الظاهرة بنفوذ الدائرة البحرية لبوجدور، قصد تخليق الممارسة المهنية.