قررت مندوبية الصيد البحري ببوجدور، إطلاق عملية إستقبال طلبات إجراء الفحص التقني السنوي برسم سنة 2021 . حيث أفادت المندوبية في وثيقة إعلان لها موجه لكافة مالكي قوارب الصيد التقليدي العاملة بإقليم بوجدور، أن هذه الخطوة تأتي بناء على مراسلة إدارة قطاع الصيد البحري رقم 6322 الصادرة بتاريخ 16 نونبر 2020 .
ويأتي إطلاق هذه العملية بشكل مبكر حسب متتبعين للشأن البحري على المستوى نفوذ الدائرة البحرية بإقليم بوجدور، في خطوة تروم تلافي الإكتضاض، لاسيما في ظل العدد الكبير لقوارب الصيد بميناء المدينة، وكذا قرى الصيد التابعة للمنطقة. وهو ما يتطلب مجهودات مضاعفة لاسيما في ظل الظرفية الوبائية التي تعرفها البلاد، والتي تحتاج لتعامل خاص يتشبع بالكثير من الإجرات والتدابير الإحترازية.
وتستهدف عملية الفحص التقني الوسائل الضرورية للسلامة البحرية. حيث يبقى من الضروري توفر القارب على شريحة رفيد التي تخزن المعلومات التقنية المرتبطة بالقطعة البحرية. وكذا ضرورة توفره على عوامة الإنقاذ، أو ما يعرف بالكعكة، مزودة بحبل طوله لا يقل عن 30 مترا . ناهيك عن صدريات النجاة أو الإنقاذ، التي يجب أن لا يقل عددها عن واحدة لكل بحار. وتكون مزودة بوسيلة فردية ضوئية، تنير لمدة زمينة تقدر ب 6 ساعات على الأقل.
ومن بين الوسائل المطلوب توفرها على ظهر قوارب الصيد، البوصلة أو آلة تحديد الموقع GPS، إلى جانب أداة التنبيه الصوتي لإحداث الصفير، تكون ثابتة أو متحركة، وكذا مصباح يدوي وأداة عاكسة لدبدبة الرادار. فيما تؤكد المصالح المختصة أن وسائل السلامة، تعد من بين الضروريات القصوى، التي قد يلغي غيابها أو الإخلال بأحد شروطها الرئيسية الفحص التقني السنوي. حيث تؤكد عملية الفحص مدى إنسجام الوضع القانوني للقارب، مع متطلبات معايير السلامة، التي تمنح القارب إستحقاق الحصول على رخصة الصيد برسم الموسم الجديد.
هاذ الشي كان عليه يكون في الثمانينيات باش نكونو دبا وصلين في خاصنا نوصلو مزال معطلين بثلاثة عقود من الزمن