لوحظ في الاونة الاخيرة انتشار مهول لظاهرة الهجرة السرية على مستوى الشريط الساحلي الجنوبي لمدينة بوجدور من خلال عدد الجثت التي تم العثور عليها كان آخرها في اليومين الماضيين حيث قذفت أمواج البحر 11 جثة لمهاجرين سريين من افريقيا جنوب الصحراء.
ورغم ما يشاع عن تشديد الحراسة و المراقبة بالسواحل الشمالية بالبحر الأبيض المتوسط. والقبض على المهاجرين فإن عدم ترحيلهم الى بلدانهم الأصلية يزيد من حدة الظاهرة . ويبقى الأمر في حدود نقلهم عبر حافلات إلى مختلف مناطق المملكة مما يدفعهم إلى امتهان التسول و التجارة و أشياء أخرى يساعدهم في ذلك تشكيل مجموعات تتدبر أمر شراء مراكب تقليدية مزودة بمحركات لإعادة الكرة.
والمثير للإنتباه في هذا الصدد غياب شبه تام لدوريات تراقب صانعي هذه المراكب و كذا بائعي المحركات. فرغم انتشار نقط المراقبة على طول الشريط الساحلي لم يقلص من دور مراقبة خفر السواحل على طول الشريط. ولعل العثور على قارب مطاطي خلال الأيام الثلاثة الماضية قرب الميناء الجديد بمدينة بوجدور خير دليل على ما أشرنا إليه.
بوجدور : محمد أيت بابا