بوسلهام .. بحارة المنطقة يتطلعون لحصة إضافية من الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

استوفى مهنيو الصيد التقليدي بنقطة التفريغ مولاي بوسلهام حصتهم البحرية  من الاخطبوط، الممنوحة لهم من طرف قطاع الصيد البحري برسم الموسم الصيفي، ما خلف حالة من الاستياء في الأوساط المهنية، لاسيما في ظل بروز وانتشار الأحجام الجيدة،  التي طبعت أطوار المفرغات  من هذا المنتوج وما رافقه من قيمة 

وأكدت مصادر مهنية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، ان عدد الرحلات البحرية المخصصة لاستهداف الاخطبوط، لم تتجاوز 9 رحلات بحرية فقط، جلبت معها قوارب الصيد ما بين 40 و 80 كيلوغراما من الاخطبوط خلال الرحلة  ليتم استنفاد حسب قول المصادر ، 25 طن المخصصة لنقطة التفريغ، هدا وتراوح رقم معاملات بيع الأخطبوط  بين 70 الى 90 درهما للكيلوغرام منذ بداية الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط.

وأجبرت هذه المعطيات أسطول الصيد التقليدي بنقطة التفريغ مولاي بوسلهام  إلى توجيه بوصلة صيدهم نحو باقي المنتوجات البحرية  التي تزخر بها المنطقة، في ظل  الرواج  البحري الذي تعيشه المنطقة خلال العطلة الصيفية بمولاي بوسلهام، التي تعرف توافد المصطافين بكثرة للاستجمام والبحث عن المأكولات البحرية.

يذكر أن قوارب الصيد التقليدي تستقطب خلال الرحلة البحرية ما بين   25 إلى 50 كيلوغرام من سمك الميرنا، التي يتراوح ثمنها بين 40 و 50 درهما للكيلوغرام، في حين ان أسماك الصول تبقى كمياتها ضئيلة بحكم المؤثرات الطبيعية، التي تعاكس عمل مهني الصيد، خصوصا منها انتشار الأعشاب بالسواحل المحلية، وهو  الأمر الذي يصعب عمل بحارة الصيد الراغبين في استهداف مجموعة من الأحياء البحرية ، بحيث لا تتجاوز الكميات المستقطبة 10 الى 15 كيلوغراما من سمك الصول  الذي تجاوزت قيمته المالية سقف 80 درهما للكيلوغرام.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا