إستأنف مهنيو الصيد التقليدي بنقطة الصيد مولاي بوسلهام التابعة للدائرة البحرية المهدية، نشاطهم المهني بعد انصرام عطلة عيد الفطر، لتعود بذلك الحركة لتذب في أسطول الصيد، الذي إنخرط في رحلات بالمصايد المحلية. هذه الآخيرة التي إستفادة من راحة إمتدت لأزيد من 10 أيام .
وأوضحت مصادر مهنية محلية في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، أن مصايد المنطقة كانت كريمة مع أطقم الصيد في أولى الرحلات البحرية، التي دشنها 60 قاربا من أصل 140 قاربا يوجد بالمنطقة ،حيث عادت القوارب بكميات وفيرة من مختلف المنتوجات السمكية، فيما رجحت المصادر هذه الانتعاشة البحرية إلى طول مدة الراحة التي خضعت لھا المصايد المحلية تزامنا مع عطلة عيد الفطر .
وشهدت المنطقة أمس الخميس رواجا مقبولا، انعكس إيجابا على تداول المنتوجات البحرية المفرغة بمولاي بوسلهام، في ظل الطلب المتزايد على المنتوجات السمكية من طرف السوق المحلية والأسواق الداخلية ، حيث ضمت المفرغات سمك الشرغو الذي بلغ ثمنه 60 درهما، في حين لم تتجاوز أثمنة سمك الصول 50 درهما للكيلوغرام الواحد.
وزادت المصادر المهنية أن أسماك الميرنا استقرت أثمنتها في حدود 35 درهما للكيلوغرام الواحد. واختلفت أثمنة سمك الفرخ باختلاف أوزانها، إذ بلغت أثمنة الأحجام الكبيرة 35 درهما، وإستقر ثمن الأوزان المحدودة في 25 درهم للكيلوغرام الواحد .
وتجاوز رقم المعاملات المالية للكيلوغرام الواحد من سمك لانكوست 200 درهما، و الذي لم تتجاوز كميته المفرغة بين 3 إلى 4 كيلوغرامات على الأكثر، مستقطبة من طرف قارب صيد، في حين تشير المصادر المهنية أن عدد الصناديق التي تم صيدها من طرف قوارب الصيد التقليدي من الأسماك المختلفة يمكن إجمالها في 8 صناديق كحد أقصى لكل قارب.