أكدت امباركة بوعيدة، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، أنّ الأمية تشكّل العائق الأول في جميع القطاعات الاقتصادية، سواء بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من الأمية المطلقة أو الوظيفية.
وأبرزت كاتبة الدولة ضمن مداخلة لها في المناظرة الوطنية لمحاربة الأمية المنعقد بمدينة الصخيرات تحت شعار “القضاء على الأمية إنصاف والتزام وشراكة، أن هناك جهودا بذلت في قطاع الصيد البحري والفلاحي، “لكنه لا يزال يعاني من عدة تحديات، خاصة وأن “هدفنا هو الحفاظ على الثروة السمكية التي تتطلب القضاء على الأمية أولا”.
وأوردت ذات المتدخلة حسب ما نقلته تقارير إعلامية، أن وزارتها أجبرت أرباب قوارب الصيد على تشغيل البحَّارة الحاصلين على شهادات من طرف مؤسسات للتكوين في مجال محاربة الأمية، مشيرة إلى أنّ محاربة هذه الآفة يساعد على حماية الثروة السمكية ويساعد على حماية البحَّارة من المخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء عملهم.
ويبلغ معدل الأمية في المغرب 32 في المئة حسب الإحصاء العام للسكان لسنة 2014، فيما يقدر هذا المعدل ب 22,6 في المئة في الوسط الحضري و47 في المئة في العالم القروي، وتبلغ نسبتها في صفوف الإناث 42 في المئة و22 في المئة وفق ما تم الإعلان عنه من طرف مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية ضمن المناظرة، حيث الرهان على التعبئة الشاملة لكل الفاعلين من أجل المساهمة في تقليص نسبة الأمية إلى أقل من 20 في المائة سنة 2021، وصولا إلى أقل من 10 في المائة سنة 2026.
كنا ننتظر الامل معك بوعيدة لكن للاسف المشكل ليس الامية بل الرشوة اللي كبرات بعض كروش…