استعرضت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، امباركة بوعيدة، أول أمس الخميس 8 يونيو 2017 في نيويورك، خصوصيات وآفاق مخطط أليوتيس، الذي يركز على تطوير دينامية جديدة في قطاع الصيد البحري.
وأبرزت بوعيدة، في تدخل لها خلال لقاء نظم من قبل المغرب حول الصيد البحري وتربية الأحياء المائية في إفريقيا وتأثير تغير المناخ، على هامش مؤتمر الأمم المتحدة حول المحيطات، أن ركائز مخطط أليوتيس، الذي تم إطلاقه سنة 2009، تستجيب بشكل مباشر للهدف ال14 من أهداف التنمية المستدامة.
وأوضحت كاتبة الدولة، أمام حضور يتكون من وزراء وديبلوماسيين وخبراء، أن هذا المخطط يتمحور حول ثلاث استراتيجيات رئيسية، ويتعلق الأمر بالاستدامة من خلال ضمان استمرارية القطاع بالنسبة للأجيال المستقبلية، والأداء من خلال تدبير فعال للتجهيزات والبنيات التحتية للصيد، والتنافسية عبر منح منتجات ذات قيمة جيدة وقادرة على التنافسية.
وأعربت كاتبة الدولة عن ارتياحها لأنه تم في غضون السنوات الثمانية الأخيرة تحقيق العديد من الإنجازات، خاصة وضع أزيد من 15 مخططا للتهيئة ترتكز على نظام المناطق، والراحة البيولوجية، والحصص، يرافقه نظام للمراقبة من أجل ضمان حسن التنفيذ. ويتعلق الأمر أيضا بتعزيز البنيات التحتية، مثل “قاعات الأسماك، ونقاط التفريغ المجهزة، التي تسمح بالتسويق وتثمين منتجات الصيد البحري”.
كما توقفت بوعيدة عند مبادرة الحزام الأزرق، التي أطلقت في نونبر الماضي خلال مؤتمر (كوب 22)، والتي تهدف الى تحويل الإكراهات المرتبطة بتغير المناخ إلى فرص للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في إفريقيا. فيما اعتبرت أن هذه المبادرة “تستحق أن نوحد كافة جهودنا والمعارف العلمية بهدف الحفاظ على محيط سليم وصحي، قادر على توفير الغذاء وحياة مستدامة على شواطئه من أجل الأجيال المستقبلية.”
وقد تميز هذا اللقاء بحضور الوزير السينغالي للصيد والاقتصاد البحري، عمر غييي، والمدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة، أرني ماثييسين.
البحرنيوز : متابعة