فاجأت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة و الصيد البحري و المياه و الغابات المكلفة بالصيد البحري مباركة بوعيدة، مهنيي الصيد بأسفي بزيارة تضامنية لضحايا الحادث المؤلم الذي تعرض له المركب المغربي المسمى “الشركي II” صبيحة يوم الثلاثاء الماضي و أسفر عن غرقه و فقدان اثنين من عناصر طاقمه البحري.
و طرقت كاتبة الدولة في الصيد البحري أول أمس الثلاثاء 29 غشت 2017 أبواب عائلات المفقودين، في مبادرة إنسانية لقيت استحسان واسعا في الأوساط البحرية. وقدمت تعازيها لعائلتي أقوضاض والزروالي في فقدان مساعد الميكانيكي فريد أقوضاض و البحار رضوان الزراوي ،كما التقت أحمد سركالي خليفة الربان و استمعت الى روايته لملابسات الحادث.
و أكدت مباركة بوعيدة أن حقوق الضحايا سواء من الناجين الـسبعة أو المفقودين مكفولة بحكم القانون ما دامت السفينة الروسية ذات العلم البانامي التي تسببت في الحادث و لاذت بالفرار، قد أصبحت محتجزة لدى السلطات المغربية الى حين تسوية تبعات الحادث.
يذكر أن المسؤولة الوزارية قد حلت بميناء أسفي مرفوقة بوفد هام، حيث قدمت لكاتبة الدولة شروحات عن سوق السمك بالجملة بالميناء. كما شكلت المناسبة فرصة استمعت خلالها كاتبة الدولة إلى عدد من البحارة، هؤلاء الذين بسطوا بين أيديها جملة من القضايا التي تؤرق مضجعهم.
انا جد مسرور على زيارة امباركة بوعيدة الأصيلة المتواضعة بنت الاكابير التي برهنت عن تعاطفها وامتنانها للبحارة بقطاع الصيد البحري بتآزرها وتضامنها وزيارتها لهم البحارة المصابين
في مركب الشريكي2 وهذا شرف لإقليم طانطان الذي تنتمي له امباركة بوعيدة الإنسانة الخلوقة المنفتحة سياسيا وثقافيا في تمثيل المغرب في عدة مجالات سابقا وحاليا كما نهنئ القطاع الصيد البحري بها قد تكون مصدر خير في علاج مشاكله المختلفة والمشي بثقنينه إلى المسار الصحيح وأخذ باعتبار حقوق البحارة من الأولويات في الحلول الذي يصبوا لها المهنين في القطاع من مجهزين وأرباب المراكب والبحارة لتقدم إنتاج الصيد الساحلي والتقليدي في معطيات الاقتصاد في أعلى جودة ونتمنوا هذا الخير في انتظاره على يد المسؤولين بعد الخطاب السامي الملكي لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وحفظه لنا أن يجدوا مخرجا حديث التقدم بهذا القطاع الذي هو أساسي بمشاركته في الاقتصاد المغربي بدور فعال داخل البلاد وخارجها في تصدير اسماكه بجودة عالية لكن من يسهر عن جلبها البحارة المهضومين في حقوقهم نسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون المستقبل لهؤلاء البحارة يبشر بالخير الذي يعمهم ويعم البلاد والعباد كافة والله لا يضيع أجر من عمل صالحاً الله على كل شيء قدير.