لم تتأخر الكونفدرالية الوطنية للصيد التقليدي بالمغرب كثيرا، لترد على غريمتها الكنفدرالية الوطينة للصيد الساحلي بالمغرب معبرة عن إستنكارها الغاضب للإتهامات الآخيرة التي وجهتها تمثيلية الصيد الصيد الساحلي للصيد التقليدي، بكونه وراء الإستغلال المفرط والتدمير الممنهج للثروات السمكية .
وأفادت الكنفدرالية في بلاغ موجه للرأي العام، أن هناك إجماع دولي على أن الصيد التقليدي صيد مستدام، من بين جميع الأصناف الأخرى، إد يعتبر مستقبل الصيد في العالم و الذي يمكن له توفير الأمن الغذائي لجميع الشعوب على مر الأجيال القادمة. كما يعتبر أيضا صيد انتقائي وصديق للبيئة البحرية، باستعماله أدوات بسيطة وأساليب تحافظ على الثروة البحرية.
وإعتبرت الكنفدرالية موجهة خطابها للصيد الساحلي أن الصيد البحري بالجر، يستعمل اساليب وأدوات جد خطيرة غير مسموح بها قاريا ودوليا، والتي تدمر بشكل ممنهج وغير مسبوق للبنية الطبيعية والايكولوجية لجمبع أنواع المرجان، والنباتات والأصناف الأخرى لها ارتباط بالحياة البحرية. والغريب في الأمر تقول الكنفدرالية، هو ولوجهم للصيد في أماكن محرمة كالمحميات، والاقتراب بشباكهم إلى المناطق القريبة من الشاطئ بشكل مخزي دون حسيب ولا رقيب.
ودعت تمثيلية مهنيي الصيد التقليدي وبشكل يكتسي طابع الإلحاح، إلى تطبيق مشروع التنطيق بشكل عام على جميع أصناف أسطول الصيد البحري، وخصوصا الصيد بالجر، كما نجح تطبيقه على صنف الصيد التقليدي مند أكثر من عشر سنوات بربوع المملكة، وعلى الصيد الساحلي المتخصص في صيد السمك السطحي” ودلك من أجل انقاد ما يمكن انقاده.
وكانت الكنفدرالية الوطنية للصيد الساحلي بالمغرب ، وفي مراسلة للكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري بخصوص إقتراح التنطيق، وفي ردها على إشكالية تورط سفن الصيد بالجر في الإستهداف المفرط للمخزون ، أفادت الكنفدالية أن الصيد بالجر يتم تحديد مصطاداته السمكية حسب صنف الصيد وتخضع مفرغاته للمراقبة والمعاينة الدائمة .
وأشارت تمثيلية الصيد الساحلي في ذات السياق، أن الإستغلال المفرط والتدمير الممنهج للثروات السمكية تمارسه كل من قوارب الصيد التقليدي بإستعمال شباك مدمرة والآلاف من الغراريف، وسفن الصيد بالمياه المبردة RSW وسفن الصيد العملاقة لاسيما الأجنبية التي تشتغل بدون مراقبة فعلية..