بعد استنفاذه لفترة النقاهة نتيجة خضوعه لعملية جراحية ناجحة بإحدى مصحات أكادير، عاد أمحند بومليك رئيس جمعية البديل لمهنيي قطاع الصيد البحري لأكادير والجنوب، لممارسة نشاطه المعتاد بميناء المدينة.
ودخل بومليك إلى المستشفى بسبب معاناة مع الألم على مستوى الأمعاء والبروستات، التي فرضت خضوعه لعملية جراحية كللت بالنجاح، بعد أن هدفت إلى الحد من تضخم على مقربة من البروستات، وذلك مخافة أن يؤدي التضخم إلى تدهور تدريجي في عمل المثانة والتهابات المسالك البولية.
وسجل رئيس جمعية البديل، في إتصال مع البحرنيوز، إستقرار حالته الصحية التي تسير في إتجاه الأفضل. وهو الأمر الذي تبرزه عودته إلى ممارسة نشاطه بشكل عادي رفقة شركائه وأصدقائه بميناء اكادير، وبمختلف الموانئ المغربية. كما أشاد بومليك بالدعم المعنوي الذي تلقاه من مهنيي الصيد. هؤلاء الذي تفاعلوا مع الفترات العصيبة التي قضاها تحت العناية الطبية حسب المصدر ، شاكرا الله على نحاح العملية ومعه مختلف الهيئات المهنية وزملائه ومقربيه، على مساندتهم طيلة الأيام التي قضاها بالمستشفى وكدا في فترة النقاهة.
وقال بومليك المستثمر في قطاع الصيد الساحلي، “الدنيا لازالت بخير، فالمحنة التي مررت بها جعلتني أحس جوهر المهنيين، فرغم المنافسة التي تجمعنا داخل الحنطة والتجارة، إلا أن العلاقات الإنسانية لها شأن آخر، وفق ما ترجمته الإتصالات المكتفة للمهنيين والزيارات المتعاقبة، حيث لم يمر يوم واحد يقول المصدر، دون أن يكون هناك عشرات المتصلين والزائرين ، معبرا عن شكره وإمتنانه لكل هؤلاء.
وكانت بعض الإشاعات قد انتشرت كالنار في الهشيم في كون امحند بومليك لم يعد قادرا على الحركة، وكدا التفاعل مع طلبات زبنائه وشركائه. وهو ما نفاه بومليك جملة وتفصيلا ،مشيرا إلى تحسن حالته الصحية. كما طمأن في ذات السياق كل معارفه وأصدقائه بكون الأمور عادت إلى نصابها بعد العناية الصحية، التي أحاطته بها الأطر طبية المتخصصة، وكدا الدعم المعنوي الذي راكمته أسرته ومعها المهنيون بدعواتهم ومساندتهم طيلة أيام المرض.