من المنتظر أن يحل رئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز في 17 دجنبر الجاري بالمغرب، في إطار لقاء رفيع المستوى سيجمع مسؤولي البلدين، من أجل تعزيز علاقتهما الاستراتيجية وفق ما تداولته الصحافة الإسبانية.
وتبقى مجموعة من الملفات البحرية محط إهتمام مشترك بين البلدين. ومن المنتظر أن تجد طريقها للنقاش، سواء تعلق الأمر بالتطورات التي تعرفها قضية الصحراء المغربية ، والحدود البحرية بين البلدين، وكذا إتفاقية الصيد البحري التي يستفيد منها الأسطول الإسباني بشكل كبير. هذا بالإضافة إلى التحديات التي تواجه النقل البحري، ناهيك عن إشكالية الهجرة السرية التي تعتبر مصدر إزعاج وقلق للجارة الإبيرية، رغم المجهودات التي يراكمها المغرب في هذا السياق .
وتتطلع إسباينا لتعزيز شراكتها الإسترتيجية مع المغرب، كبلد مستقر ومنفتح ، فالرهان على خلق المزيد من الشراكات مع المملكة المغربية، التي تعد بوابة أوربا نحو العمق الإفريقي. حيث إستبقت الصحافة الإسبانية الزيارة المرتقبة بإسهاب كبير، مرفق بتحليل ظرفية الزيارة والأفاق المنتظرة منها، في سياق النضج الحاصل على مستوى التعاون بين البلدين في السنوات الآخيرة ، رغم ما يعتري العلاقة بينهما من برودة وتقلب في بعض الأحيان.