كشفت السلطات الفرنسية عن تواجد أربع حالات يحملون الجنسية الفرنسية، حاملين لفيروس كورونا، من بين حوالي 3700 من ركاب وطاقم سفينة ” دياموند برينسيس ” في سواحل يوكوهاما اليابانية، بالقرب من طوكيو، و 135 حالة جديدة من بين الركاب يحملون الجنسية الصينية حسب آخر إعلان أمس الاثنين 10 فبراير2020.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنه ومن خلال المعلومات المتوفرة لحد الساعة، هناك ثلاث فرنسيين من بين الركاب، وفرنسي آخر من طاقم السفينة. حيث تتابع وزارة الصحة الفرنسية الوضع بقدر كبير من الاهتمام. كما أن القنصلية الفرنسية بطوكيو فعلت اتصالاتها مع السلطات اليابانية، ومع شركة الملاحة البحرية، وكدا مع مواطنيها.
وكان كابوس السفينة السياحية « Diamond Princesse » قد انطلق بعد 14 يوما من إبحار السفينة، بتاريخ 3 فبراير2020 ، عندما تم تحديد حالة إصابة أحد ركابها البالغ من العمر 80 سنة الذي تأكد حمله لفيروس كورونا، بعد مغادرته السفينة بهونغ كونغ. ومنذ داك وركاب وطاقم السفينة المنحدرين من جنسيات مختلفة، محجوزين، بين وقت العدوى وظهور أعراض المرض، حد انتشاره.
و تمت دعوة الركاب للبقاء في مقصوراتهم، مع ارتداء الأقنعة الواقية عند المغادرة، مع تجهيزهم بمقاييس الحرارة لمراقبة درجة حرارتهم. حيث أعلنت وزارة الصحة اليابانية عن اكتشاف 65 حالة جديدة يوم أمس الاثنين10 فبراير2020. إذ أنه تم إجلاء حوالي 100 من الركاب والطاقم نحو المستشفى، قبل اكتشاف إصابات جديدة. ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا على متن السفينة السياحية، إلى 135 شخص .
واقتصرت الاختبارات مبدئيًا على الأشخاص الذين كانوا يعانون من الأعراض، أو الذين كان لهم اتصال بالراكب المصاب، الذي غادر في هونغ كونغ. وتم لاحقًا توسيع الاختبارات لتشمل الأشخاص السهل تأثيررهم بالوباء، وخاصةً أولئك الذين كانوا على اتصال بحالات الإصابات الجديدة.