لم تقتصر زيارة الكاتبة العامة لقطاع الصيد البحري زكية ادريوش، لمدينة العيون، على المشاركة في فعاليات الدورة الثانية لملتقى العيون، الذي ينظمه منتدى المرأة الصحراوية تنمية وديمقراطية، حول موضوع “القيادة النسائية والتمكين الاقتصادي“، وإنما خصصت حيزا زمنيا، قادها لميناء المرسى بالعيون، حوالي 25 كيلومتر، للقاء موظفي القطاع بكل من مندوبية الصيد بالعيون و مؤسسة معهد تكنولوجيا الصيد البحري، إطلعت خلالها على مجموع الخدمات المقدمة للمهنيين، ووقفت على سير هاته المؤسسات، وحضيت بتكريم بطعم خاص.
زيارة خاطفة لمعهد التكنولوجيا للصيد وسط ترحيب إداري وطلابي
إستقبل طلبة وأطر معهد تكنولوجيا الصيد، زكية ادريوش بكثير من الفرح والسرور، حيث إطلعت عن كثب على طريقة اشتغال هاته المؤسسة المواطنة، وأنواع التكوينات التي تقدمها لمهنيي قطاع الصيد. إذ نوهت، بالإمكانيات الديداكتيكية والبشرية الهامة التي يتوفر عليها المعهد، وعبرت عن عظيم شكرها لإدارة المعهد على انخراطها، في برامج التكوين في ظل تفشي الفيروس التاجي، كوفيد-19، كما سلمت لها في ختام الزيارة، ھدیة رمزية قَيمة في الدلالة المعنوية، تعكس الشعور بمكانة الكاتبة العامة لدى موظفي القطاع.
مهنيون يعوّلون على الزيارة في تحقيق مكاسب جديدة للقطاع بحاضرة الصحراء :
عبر المدرج بوجمعة، عضو غرفة الصيد الأطلسية الجنوبية ممثل الصيد التقليدي بإقليم العيون، عن أهمية زيارة الكاتبة العامة لقطاع الصيد لميناء المرسى، ولقائها بموظفي مندوبية الصيد و معهد تكنولوجيا الصيد، مشددا على أهمية الزيارة في هاته الظرفية، وهو الأمر الذي سيرفع من عزيمة الموظفين على مواصلة المشوار بكثير من الجهد، من أجل الإرتقاء بالأداء وروح الإبداع والتجديد، بشكل يتناسب حسب قوله مع تطلعات تنمية قطاع الصيد البحري بالمنطقة.
من جانبه نوه عبد الله لخديم رئيس فدرالية إتحاد تعاونيات الصيد البحري بطرفاية، عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية ممثل الصيد التقليدي بإقليم طرفاية،، في تصريح لجريدة “البحرنيوز“، بزيارة زكية ادريوش لمصالحها الخارجية بميناء المرسى بالعيون، واعتبرها بالإلتفاثة ذات الصدى الطيب، والتي سيكون لها الأثر الإيجابي على نفسية الموظفين ومحيطهم الإداري.
موظفوا مندوبية الصيد البحري بالعيون و فدرالية إتحاد تعاونيات الصيد يتكلمان لغة الإحتفاء
حضيت الكاتبة العامة لقطاع الصيد، بإلتفاثة تكريمية خصها بها كل من موظفوا وأطر مندوبية الصيد البحري وفدرالية إتحاد تعاونيات الصيد البحري بطرفاية، وذلك في صورة استمدت جماليتها من الاحتفاء والتكريم والاعتراف، وشهادات في حق المرأة التي تأتمن على قيادة سفينة أحد أهم القطاعات الحيوية، والمنتجة.
وإحتضنت فصول هذه المبادرة إحدى قاعات مندوبية الصيد، إذ تعد هاته الإلتفاتة إعترافا بما تقدمه، إمرأة أنارت مصابيح الأمل، رفقة فريق العمل بكل من المصالح المركزية والخارجية للوزارة، من خدمات جليلة لقطاع الصيد، وهي المجهودات التي جعلت قطاع الصيد يعتلي سبورة الترتيب، من حيث قيمة و جودة الخدمات المقدمة، واختتمت زيارتها بجولة بمرافق المؤسسة، للوقوف على الإكراهات والصعوبات التي ستعرف الحلحلة في القادم من الأيام.