أقدمت الإدارة العامة للمكتب الوطني للصيد على إجراء حركة تنقيلات في صفوف عدد من أطرها، شملت مسؤولين بعدد من أسواق السمك على الصعيد الوطني، في إطار استراتيجية لإعادة هيكلة وتطوير تدبير هذه المرافق الحيوية.
ووفقًا لمعطيات حصلت عليها جريدة “البحر تيوز” من مصادر مطلعة، فقد شملت هذه الحركة نقل المدير الجهوي للمكتب بجهة كلميم واد نون، محمد الموساوي، إلى مندوبية المكتب بميناء الصويرة. ووصفت مصادر هذه الخطوة بأنها تحمل في طياتها طابعًا تأديبيًا غير معلن، وذلك على خلفية ما أصبح يعرف بـ”ملف الشيكات”.
في السياق ذاته، تم تكليف المدير الجهوي بجهة سوس، خطاري الزروالي، بالإشراف المؤقت على المديرية الجهوية بكلميم، إلى جانب مهامه على رأس مديرية أكادير، وذلك في انتظار تعيين مدير جديد خلال الفترة المقبلة.
وشهدت الحركة كذلك ترقية محمد أكوسين، الذي كان يشغل منصب مسؤول سوق السمك بإنزكان، إلى مندوب المكتب الوطني للصيد بمدينة طانطان. كما تم تكليف حميد حبيبي بتدبير سوق السمك بإنزكان، مع منحه صلاحية الإشراف على سوق السمك بميناء أكادير أيضًا.
ومن أبرز التنقيلات الأخرى، تم نقل محمد السلماني، مندوب المكتب بالعرائش، إلى سوق السمك الهراويين بالدار البيضاء، في حين جرى تمديد مهمة حسن أزرقي، مندوب الصويرة، وتعيينه مندوبًا جديدًا بمندوبية العرائش.
وتأتي هذه التغييرات في سياق سعي المكتب الوطني للصيد إلى تعزيز حكامة التدبير داخل أسواق السمك، وضمان مزيد من النجاعة والشفافية في تسيير مرافقه الحيوية.