بييم اتيبا واحدة من الوجوه النسوية بالكاميرون التي بصمت على إهتمام كبيرة بالنساء المهتمات بتثمين المنتوجات السمكية، تأمل مستقبلا بجمع شملهن داخل تكتلات بيمهنية بعد تأطيرهن في مقاولات بحرية، برهان محاربة بطالة النساء اللواتي يواجهن مجموعة من التحديات رغم تحصيلهن لشواهد عليا، إلا أن مناصب الشغل غير متوفرة بجل المجالات المهنية بالكاميرون ، حيث الرهان تقول اتيبا على جعل قطاع الصيد البحري في شقه المتعلق التثمين بوابة لتحقيق التنمية بالبلاد، والرقي بوضعية المرأة الكاميرونية بإفريقيا.
رهات كبرى تفرض حسب بييم اتيبا رئيسة النساء اللواتي يشتغلن في تثمين و تحويل المنتوجات السمكية الكاميرون وافريقيا تعزيز الجهود، لتحويل هذا القطاع بما يقدمه من فرص للعمل، من خلال البحث وتطوير مجال تثمين و تسويق المنمتوجات السمكية، وتحويل الفرص المتاحة إلى بوابة للتنمية، من خلال تأهيل النساء وتعزيز كفاءتهن في الإنتاج، عبر خلق انشطة اقتصادية بحرية، تساهم في الرفع من المستوى الإجتماعي والإقتصادي لنساء الصيد بالكاميرون.
وتتطلع اتيبا التي هي بالمناسبة رئيسة مربيات الاحياء المائية بالكاميرون وعضوة بيمهنية لتربية الاحياء المائية بالاضافة إلى تغيير الواقع المعاش لمجموعة من نساء المنطقة البحرية، وهو حماس يحتاج للكثير من الترافع والتأطير ، ما جعل من السيدة الإفريقية تشكل حضورها داخل مجموعة من المنظمات والمنصات التي تهتم بالمرأة الكاميرونية ووضيتعها داخل المجتمع الافريقي ، اللائي يكابدن الظروف الطبيعية القاسية، تقول المتحدثة. وتتجلى في ضعف فرص الشغل بالبلاد واحتكار الرجال لقطاع الصيد البحري . وهو الأمر الذي تؤكد معه بييم اتيبا ، على ضرورة التفكير الجدي و الواقعي للنساء الإفريقيات لانشاء مقاولات ذاتية بحرية، خصوصا وأن معظم النساء من زوجات البحارة ابرزن قدرتهن في العمل البحري، بحيث بعد صيد المنتوج من طرف الأزواج تقوم اغلب النساء بتدخين المنتوج السمكي و تخزينه وتسويقه.
وتأمل اتيبا بييم اليوم لخلق تكتل النساء الحاملات للمشاريع البحرية والعمل على تطويره، خصوصا ان قطاع الصيد البحري تجاوز أشواط مهمة من التطور عبر افريقيا، وذلك برغبة مجموعة من المستثمرين داخل و خارج افريقياّ، باقتناء المنتوج الكاميروني من الأسماك. وهو الأمر الذي يحتاج الدعم المتواصل والدائم للنساء المهتمات بتسويق وتثمين المنتوج السمكي بدولة الكاميرون طرف الجهات المسؤولة بالبلاد، وذلك بغرض خلق مقاربة النوع بين رجال ونساء الصيد، بشكل يدعم ويحفز انخراط النساء بجميع الانشطة المتعلقة بقطاع الصيد البحري.
وأشارت اتيبا بييم أن النساء المهتمات بتسويق وتثمين المنتوج السمكي هن شغوفات من أجل العمل بشكل منظم، يسمح لهن بالتوجه لانشطة بحرية موازية ، بهدف تحقيق التنمية الشاملة لنساء الكاميرون مستقبلا ، ومحاربة الهشاشة في صفوفهن، عبر خلق دخل قار ومستقل.