تعزز المشهد النقابي في قطاع الصيد البحري اليوم السبت بأكادير بالجامعة الوطنية للصيد البحري المنضوية تحت لواء الإتحاد العام للشغالين بالمغرب UGTM، حيث أفضى المؤتمر التأسيسي الذي إنعقد تحت شعار “تحقيق مطالب شغيلة البحر مرهون بالنضال” إلى إنتخاب الحسين التريس أحد قيدومي ضباط الصيد في أعالي البحار كاتبا عام للجامعة.
وترأس أشغال المؤتمر عبد الغني السملالي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب الذي نقل للحضور تحيات قيادة الإتحاد العام في شخص الكاتب العام النعم ميارة، كما أكد أن خروج الجامعة من أكادير هو تشريف لهذه المنطقة البحرية المتميزة، مسجلا في ذات السياق أن هذا المولود قد أنجب بعد 5 سنوات من التنسيق. وهو هدف يتحقق اليوم، بفضل تظافر الجهود، حيث وجه السملالي المكتب الي ضرورة توسيع القاعدة والالتفاف حول مطالب الشغيلة.
وصدرت عن المؤتمر مجموعة من التوصيات تشكل خارطة الطريق للترافع على المدى المتوسط والقريب، تنص على حماية الثروة السمكية وعقلنة المخزون السمكي وعدم تدميره وحسن تدبيره، والدعوة إلى الاهتمام بالجانب البيئي واعتماده كوسيلة ضد تدمير الثروة السمكية، انسجاما مع مبدأ الاقتصاد الازرق. هذا مع التشديد على إشراك ممثلي الهيئات المهنية للولوج الي المعلومة، واتخاذ القرارات التي تخدم البلاد في ظل النموذج التنموي الجديد.
ودعا المؤتمرون في ذات التوصيات، إلى ادماج قطاعي الصيد البحري والملاحة التجارية في وزارة واحدة، لأجل رفع المستوى المعرفي والاستفادة من خبرات رجالاتها، مع المطالبة بإلغاء تفويت تسيير وتدبير بواخر البحث العلمي الخواص، وجعلها في اختصاصات الوزارة المعنية بالموضوع. فيما جدد المؤتمرون مطالب الشريحة البحرية الداعية إلى إشراك ممثلي البحارة بصفة رسمية داخل غرفة الصيد البحري، التي تضم فقط الباطرونا والمجهزين، والاسراع بإخراج مدونة البحارة الوجود التي لازالت لم تبرح رفوف الوزارة، وإعادة النظر في بعض مخططات التهيئة.
يذكر أن أشغال المؤتمر عرف حضور مجموعة من الوجوه الفعالة على مستوى النقابة على المستوى الوطني والجهوي والإقليمي ، من قبيل عبد الرحمان العرابي عضو المكتب التنفيذي، إلى جانب كل من محمد بركا الكاتب الإقليمي لاكادير ومحمد قاصد مفتش حزب الاستقلال بالمدينة، إلى جانب عدد من مناضلي النقابة و وممثلين لقطاع الصيد ..
لا علاقة اين الجانب الاجتماعي البحار و تحسين وضعيته الاجتماعية في ظل الظروف الصعبة التي يعاني منها جراء تمديد فتره الراحة البيولوجية التى وصلت 8 اشهر والله اعلم ما سينتظره البحار في مستقبل الأيام
ميناء اسفي لوحده به أكثر من 58 جمعية وأقل من 60 نقابة .ما الهدف من هذا الزهف التمثيلي في غياب التمثيلية الحقيقية لا أتطرق للموضوع زيادة على عضوات وأعضاء الغرف البحرية .بصدق إنها مهزلة التمثيلية المهنية في قطاع الصيد البحري .
لا حول ولا قوة إلا بالله
لا علاقة
يتكلمون عن الثروه السمكيه والمجهز والبحر ليه الله