البحرنيوز : متابعة
كشفت مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي من داخل نقطة تارغة التابعة لنفوذ مندوبية الصيد البحري بالجبهة، ان القيمة المالية التي وصلت اليها الصدفيات يوم الأحد 26 دجنبر 2021 ، تبقى استثناء تحكمه الظرفية المهنية ليوم الأحد دون غيره من الأيام.
وعللت المصادر طرحها المهني إلى الهبوط الحاد الذي عرفه ثمن الصدفيات أمس الاثنين 27 دجنبر، حيث لم تتجاوز سقف 7 دراهم للكيلوغرام، في ظل الكميات الوفيرة التي جلبها أسطول الصيد التقليدي، والتي تجاوزت 7 أطنان من الصدفيات، بعيدا عن القيمة المالية اللحظية التي تجاوزت 20 درهما للكيلوغرام يوم الأحد الماضي .
وأوضحت المصادر المهنية في ذات التصريح الذي خصت به جريدة البحرنيوز، فصول الواقعة المهنية الاستثنائية ليوم الأحد، مبرزة ان شركة موسمية اتفقت مع قرابة ستة قوارب للصيد التقليدي، بغرض تغيير مسار صيدهم وجلب الصدفيات بدل الأخطبوط. وهو الأمر الذي نتج عنه جلب ذات القوارب أزيد من طنين من الصدفيات، قبل أن تدخل شركة أخرى مهتمة بتسويق الصدفيات على خط المنافسة على الكمية المفرغة داخل اسوار سوق السمك.
وتوجت المنافسة بين الشركتين أمام قلة المنتوج وإرتفاع الطلب على الصدفيات تزامنا مع رأس السنة، وانهماك اغلب القوارب في صيد الأخطبوط بالمنطقة البحرية برفع الأثمنة. حيث ارتأت الشركة صاحبة الطلب رفع الثمن الى سقف 21 درهما، في إطار عملية الدلالة. لاسيما وأن الكمية المستقطبة لا تتجاوز طنين ولا يمكن إقتسامها بين الشركتين.
و في ذات الصدد اكد محمد البحراوي رئيس تعاونية تارغة لتنمية الصيد التقليدي بالمنطقة، ان الساحة التجارية البحرية، هي في أمس الحاجة للمواكبة المهنية على طول السنة، خصوصا وأن مهنيي الصيد التقليدي، أضحوا اليوم أكثر معرفة بخبايا مهنة صيد الصدفيات “الكوكياج”، بعدما جهزوا قوارب صيدهم بالمعدات اللازمة، في ظل احترامهم للقوانين المنظمة للصيد الصدفيات.
وأضاف البحراوي أن المهنيين في حاجة ماسة لولوج جميع الشركات الموسمية للساحة البحرية، والمنافسة بنقط التفريغ بكل من تارغة اشماعلة، بشرط عدم تعارضها مع المصالح المهنية والتجارية مع الشركة القديمة، التي سبق وأن تعاقد معها المهنيون منذ سنوات، موضحا في ذات السياق، أن الشركات التسويقية الجديدة، تبقى موسمية ومحدودة، من حيث الكمية الراغبة في اقتنائها لدى أسطول الصيد التقليدي المختص في صيد الصدفيات.
يشار أن الفاعل الجمعوي طالب الشركات الموسمية الجديدة بمواكبة أعمالها التجارية والتسويقية، بغرض فتح قنوات تجارية تنافسية على طول السنة بعيدا عن موسمية الصيد، وذلك من خلال فتح المجال للأسواق الداخلية، للرفع من نسبة الطلب على المنتوج، ومعه تعريف المستهلك المحلي والوطني بالأهمية الصحية والغذائية المهمة لهذا النوع من الأحياء البحرية، وبحث أفاق تسويقية جديدة على المستوى الخارجي والداخلي.
شركة القديمة استنزفت البحري ذون تحقيق اي تنمية و لم يخرج البحارة من دائرة الفقر والهشاشة وفي ضل انهيار مخزون الصدفيات وثمن هزيل تبقى الشركات المنافسة الأمل الوحيد او العصيان لثتمين المنتوج اما مراهنة الشركة القديمة على ظروف البحار (الفقر)
معا لمحاربة لوبي الصدفيات
وما تفسيركم لهذه الاثمنة يوم الأحد بثمن 21 درهما ويوم الاثنين بثمن 7 دراهم أليس هذا استهزاء وسخرية بالبحارة ألا يبرهن هذا على اتفاق الشركات على هذا الثمن فيما بينهم الايبرهن هذا على اتفاق الشركات على البحارة وأكل عرقهم حسبنا الله ونعم الوكيل
الأهم هو المنافسة بين الشركات لارتفاع نسبة المنتوج،وإخراج البحارة من دائرة (الفقروالهشاشة )