أفادت مصادر مهنية مطلعة محسوبة على سائقي نقل البضائع، أنه بعد كل عملية ناجحة تضبط فيها المصالح المسؤولة كميات من المخدرات بميناء طنجة المتوسط، ترفع السلطات المختصة من وثيرة المراقبة الدقيقة، وتعزز مصالحها، ما يؤدي إلى تباطئ كبير على مستوى تدفق البضائع.
ويطالب المصدرون بإيجاد حل لتفعيل مثل هذه العمليات بشكل لا يعرقل انسيابية تدفق البضائع، لاسيما وأن قطاع التصدير قد تضرر بشكل كبير من أزمة كورونا كوفيد 19، بعدما أصبح مرور جميع السلع أمام الماسح الضوئي scanner بشكل منتظم.
ولوحظت طوابير لا تنتهي من الشاحنات نهاية الأسبوع المنصرم، على الطريق وإلى غاية أبواب الميناء. كما أن تراجع الحركة الملاحية للسفن بين الضفتين، زاد من تعقيد الأمور. وبالتالي أصبحت الانسيابية عبر ميناء طنجة المتوسط عسيرة، مع العديد من المتغيرات، على مستوى التجارة الخارجية على العموم.
وأصبح المصدرون لا يقتصرون على متابعة نشرات الأحوال الجوية، لأخد فكرة مسبقة حول الحركة الملاحية البحرية، لكنهم يتابعون أيضا الأخبار وقلوبهم على أيديهم، خوفا من ضبط الممنوعات من جديد، و تعثر الانسيابية.