تتويج غرف الصيد الأريعة والجامعة بجائزة أحسن رواق

0
Jorgesys Html test

توّجت غرف الصيد البحري الأربعة وجامعة غرف الصيد  بجائزة أحسن رواق خلال النسخة السابعة من معرض أليوتيس، حيث إختلفت الأرواقة من حيث الشكل والديكور ، وتوحدت في كونها ترفع شعار الإستدامة والحفاظ على الثروة السمكية .

وبالوقوف على أشكال الأورقة فقد عمدت جامعة غرف الصيد البحري على المزج بين الأصالة والمعاصرة من خلال الشكل الهندسي مع التدقيق في التفاصيل التي تنتصر لكرم الضيافة والموروت الثقافي للمملكة ، كما أن فكرة الرواق تقوم على التعريف بالصيد البحري بالمملكة ، من خلال مجموعة من الصور وكذا عرض شريطي فيديو يعرفان بالجامعة وقطاع الصيد بالمملكة ،  مع تقديم بعض الأنواع البحرية التي تزخر بها السواحل المغربية وتدوق بعضها. دون إغفال أن الجامعة إختارت تعزيز جاذبية الرواق بالجانب العلمي الذي يهم الجانب التشريعي في القطاع ، حيث تم توقيع مؤلف يهم هذا التوجه الهام.

ويشكل هذا التوجه نوعا من الإلتقائية على مستوى الفكر  مع غرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، التي قدمت بدورها رواقا  يقدم مجموعة من الأنواع البحرية في قارب يقع في مقدمة الرواق ، مع وضع مجموعة من القوارب الصغيرة كديكور ، في إشارة للإهتمام بالصيد المسؤول وتكريس البعد الإجتماعي للقطاع ، مع عرض شريط فيديو يعرف بقطاع الصيد بالدائرة البحرية وأهميته الإنتاجية والإقتصادية .

إلى ذلك تفننت غرفة الصيد البحري الأطلسية الجنوبية في إعداد رواق على شكل قارب للصيد التقليدي بحجم كبير، مزود بمختلف المعدات البحرية من قبيل راديو باليز وسترات النجاة ، حيث تم تزويد جوانبه بمقاعد على شكل قارب نزهة ،  كما تم تقديم مجموعة من الأصناف البحرية التي تشتهر بها الأقاليم الجنوبية للمملكة ، مع توزيع مجموعة من المنشورات التي تهم السلامة البحرية والصيد البحري .

وإختارت غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية إعادة الإعتبار للمنارات البحرية ، حيث تم تصميم الرواق على شكل منارة لتأكيد مكانة هذا المرفق في الموانى والملاحة البحرية، مع توزيع الفضاء بشكل مفتوح على مجموعة من الأرقام المبيانية التي تهم قطاع الصيد البحري بالدائرة البحرية الأطلسية الشمالية ، وكذا الدينامية الإنتاجية للموانئ البحرية بالمنطقة بشكل يقدم بكل شفافية رواج القطاع بين التطور والمراجع من خلال خطوط مبيانية ترسم نبض القطاع على مدار سنوات .

أما على مستوى غرفة الصيد البحري المتوسطية ، فقد ظلت وفية لإسترتيجيتها على مستوى الرواق، من خلال إثارة مجموعة من القضايات التي تهم قطاع الصيد بالمتوسط من خلال مجموعة من الملصقات والوثائق التي تسلط الضوء على تحديات المصايد لتدق ناقوس القلق لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، لاسيما وأن عدد من المصايد المتوسطية ظلت غارقة في التحديات، التي تهدد أسطول الصيد بالمنطقة، مع  عرض شريط  حول الواقع القطاعي بالمنطقة . 

وعاشت أروقة الغرف والجامعة طيلة الأيام المنقضية من المعرض ، على وقع أنشطة مختلفة منذ زيارتها من طرف رئيس الحكومة يوم الأربعاء الماضي، وكذا الزيارة التي قامت بها كاتبة الدولة فيما بعد ، حيث عاشت الأروقة على وقع نقاش حقيقي بخصوص المصايد والإستدامة ، بين الفرقاء المهنيين ، حيث يعيش الفاعلون حالة من التوجس بخصوص الكثير من المصايد ، وسط إنتظارات لما ستحمله الأيام القادمة بخصوص التدبير المستدام .

Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا