احتضنت غرفة التجارة و الصناعة يوم أمس الخميس 23 نونبر 2017 لقاء تواصليا نظمه أحد وسطاء التأمين، لتسليط الضوء على أفاق التأمين في قطاع تجار الأسماك بالمغرب، حيث شكل اللقاء مناسبة لتقديم العرض الذي جهزته إحدى شركات التأمين لصالح هذه الشريحة المهنية.
و قدمت شركة التأمين التي تعاطت مع خصوصيات تجارة السمك ومتطلباتها الأكثر شمولية و ملاءمة لاحتياجات تاجر السمك، مجموعة من العروض المختلفة الخاصة بالتأمين على حوادث الشغل، و الصحة و الوفاة و العجز و الادخار للتقاعد و التأمين على السيارات و البضائع المنقولة.
وقد سعت شركة التأمين التي حضيت بفرصة تامين شريحة تجار الأسماك، خلال لقائها مع تمثيليات تجار الأسماك، إلى تقديم شروحات دقيقة حول منتجاتها المختلفة للحضور، بهدف تغطية سلسلة تجارة الأسماك والأثمنة المترتبة عن التأمين. و شكل إطلاق هدا المنتوج التأميني الجديد، موضوع اتفاقية وقعتها فدراليتي تجار الأسماك مع وسيط التأمين والاستشارة الذي تولى مهمة دراسة قطاع تجارة السمك، كما تولى بالمناسبة مهمة البحث عن الشركات التي تتجاوب مع خصوصيات القطاع.
وتأتي هذه العملية في إطار ورش كبير، أكثر شمولية يروم تطوير تأمين تجارة السمك على المستويين الوطني و الدولي، وذلك في أفق الحد من الصعوبات التي تعاني منها تجارة الأسماك، ومواجهة مختلف المخاطر، و كدا تأمين مختلف معاملات التاجر.
ورسمت تمثيليات تجارة الأسماك بالمغرب ووسيط التأمين و الاستشارة، بهذا الخصوص، إستراتيجية طموحة و جديدة بالمغرب، من أجل تدبير المخاطر و المشاكل التي يتخبط فيها تاجر السمك و بضائعه المنقولة، والتي يشكل فيها التأمين أداة أساسية ورافعة مهمة، لضمان المعاملات التجارية في ميدان تجارة الأسماك، و تحفيز التجار على اعتماد التأمين تفاديا للحوادث العرضية و الأمراض، و كدا المنقولات، و العائلات، و المساعدين في إطار شركات.
وسجلت خديجة الشلفة المتخصصة في الوساطة والإستشارة في قطاع التأمين، أن تجارة الأسماك تعرف ترويج رساميل باهضة، و تبقى شحنات الأسماك المنقولة التي يوجهها التجار إلى مختلف الأسواق الوطنية دائما معرضة للمخاطر، عبر المسافات الطويلة والطرقات المختلفة، و الكساد. ولهذه الغاية تقول الشلفة، تأتي أهمية إطلاق هذا المنتوج الجديد لتأمين فريد، يعكس الأهمية الخاصة التي توليها المؤسسات المتدخلة، لمهنة تجارة الأسماك كقطاع واعد، يحتاج لخدمات تأمينية تستجيب لانتظارات التاجر.
و ثمن الحضور، من جهة أخرى، النتائج التي سيحققها المنتوج التأميني الجديد، ضد المخاطر المتعددة لتجارة الأسماك على المديين القريب و البعيد، برهانات التسريع بتفعيل التجربة الأولى في المغرب، و تنزيل هدا النظام التأميني، وتوسيع مساحات التغطية في مختلف ربوع المملكة.
من جانبه، أشار عبد اللطيف السعدوني رئيس الفدرالية الوطنية لتجار الأسماك بالمغرب، إلى أن شركة التأمين تسعى عبر وضع منتوج تأمين جديد لأول مرة بالمغرب، لصالح تجار الأسماك، إلى عرض خدمات ذات جودة مفيدة تستجيب لحاجياتهم وانتظاراتهم، مسلطا الضوء على إنجازات مخطط استراتيجية أليوتيس، الدي يشكل رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وعاملا لعصرنة قطاع الصيد البحري.
وفي وضوع متصل اعتبر بوشعيب شادي رئيس الفدرالية المغربية لتجار السمك بالمغرب، أن هذا الزخم الذي يعكس إرادة أكيدة لدى المتدخلين في هذه العملية، من أجل تطوير تجارة السمك و ضمان امتيازاتها، يعتبر رافعة لنشاط تجارة الأسماك. كما ركز أيضا على ضرورة تكثيف الجهود لتحسيس المهنيين لأهمية المنتوج الجديد، من خلال أيام دراسية و تواصلية، و عبر وصلات إشهارية، لمكافحة مجموعة من المخاطر التي من الممكن أن يتعرض إليها تاجر السمك، أو مساعديه، أو أن تتعرض بضائعه المنقولة إلى الإتلاف و الضياع.
و من جهتها قدمت حنان اللقاوي المسؤولة التجارية لإحدى شركات التأمين، عرضا متكاملا حول منتوج الشركة الدي يمنحها حسب المتدخلة، الميزة التنافسية، بتوفير الحماية اللازمة على المدى الطويل، وهذا يعني تصميم حلول موثوقة لتلبية احتياجات شريحة تجار السمك و عائلاتهم، و مساعديهم من خلال إدارة تدبير الحالات المرضية، والمخاطر بطريقة مهنية بأثمنة تفضيلية، و مشجعة، كما أنها تضمن التعامل مع شركائها بشكل عادل، نحو تطوير بيئة عمل مبنية على قيم إنسانية قوية لاكتساب ثقتهم.
و قد اشترطت الشركة المؤمنة مدة 6 أشهر، قبل البدء في تقديم خدمات التأمين المختلفة، لفتح الباب من جهة أمام التجار للانخراط في عملية التسجيل وتقييم المرحلة التجريبية، و من أجل أيضا ضمان السقف المعقول، الذي ركزت عليه الدراسة المنجزة سالفا في هدا الجانب، مع تحديد بعض التفاصيل بخصوص التجار المخول لهم الاستفادة من الخدمات، من قبل توفرهم على بطاقة ماريور، أو ما يثبت دلك لأصحاب البيع الأول، على أن ينخرط الوسيط في إضافات أخرى مع الوقت، ستشملها عمليات التأمينات المختلفة.
امتى الصيد التقليدي تجي نوبتو راه الناس ضايعين
اقوى قطاع اقتصادي في المغرب اصحابه مهمشون من طرف المسؤولين ونرتجي خيرا في هذا المنتوج والله المعين