طالبت الفيدرالية الوطنية لتجار الجملة لمنتوجات الصيد البحري بالمواني والأسواق الوطنية وزارة الصيد بالتدخل العاجل لدى كل السلطات المعنية لتوفير الآمن بميناء العيون كمرفق اقتصادي سيما في ظل الإنفلاثات الأمنية التي أرخت بضلالها على الميناء مؤخرا.
جاء ذلك في ملتمس تم رفعه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري تدعوا فيه الفدرالية عزيز اخنوش وزير الفلاحة والصيد البحرب إلى التذخل من اجل رد الاعتبار للبحارة والتجار باعتبارهم “رافدا اقتصاديا يعاني كل الإكراهات مسلحا بحسه الوطني ومعتزا بمغربيته ومتسائلا في نفس الوقت إلى متى سيظل هذا الغبن والتجريح في الكرامة وإهانة المقدسات من أجل الاستغلال والعشوائية والضرب على كل المكاسب الديمقراطية والحقوقية التي قطع المغرب فيها شوطا بعيدا.”
وسجلت الوثيقة التي تتوفر البحر نيوز على نسخة منها ان مهنيي الميناء سيما التجار ظلو يعانون من إشكالية الأمن وتداعياتها حتى تفاقم الوضع تقول الوثيقة، ليصبح كارثيا في الآونة الأخيرة. إذ ما برحت عصابات مدججة بالسكاكين الحادة تلج الميناء لتعيث فسادا في المنتوج السمكي لاجئة إلى كل أساليب التعنيف والسرقة والنهب.
بل أكثر من ذلك تسترسل الفدرالية ، انه كلما تدخل المستخدمون إو البحارة للدفاع عن منتوجهم إلا وانهال هؤلاء عليهم بالضرب والجرح والقذف ومس بالمقدسات . معتبرة ان هذا المس بالكرامة والمقدسات الذي يتم حسب نفس المصدر أمام مرأى رجال الدرك وبعض السلطات تنقيصا من مواطنة مهنيي البحر في دولة يشهد لها العالم بأسره بنعمة الأمن الغالية تحت إمارة صاحب الجلالة محمد السادس نصره الله. مؤكدة في دات السياق ان احتجاجات التجار ومعهم مختلف الشرائح المهنية ما هي إلا غيرة مبدئية على السلم والأمن كنعمتين ملازمتين لهذا البلد الأمين والآمن.
ينعدم الامن بميناء العيون مما يعطي صورة غريبة جدا في ظل تواجد الشرطة و الدرك الملكي ,و هده هي المشاكل الكبرى التي تأرق بال المهنيين من بحارة و تجار ,وبالامس وقع حادث خطير على اثر تسلط احد افراد العصابات التي تعيش في الميناء بانتزاعه بالقوة صندوق سمك من أحد المراكب الا أن تدخل أحد البحارة الذي لم يستسغ الحكرة انهال على السارق ب المجرفة LA PELLE و أرداه ارضا مغميا عليه و عندما حضرت السلطة اعتقلت البحار ,فما هي التهمة التي ستوجه اليه ؟ فمن المسؤول عن هدا الوضع و هل ان سعيت في الدفاع عن لقمة عيشك تصبح مذنبا ؟ أسئلة كثيرة لمن يهمهم الأمر حتى لا يقوم البحارة بالصواب(الخروج في مظاهرات ) المؤول الى الشغب و الفوضى و لا ننصح بهكدا سيناريو لأن التجربة علمتنا أن نستفيد من العبر فالحريق أصله شرارة صغيرة …