نعقد صبيحة يوم الخميس الماضي بمقر الكنفدرالية الوطنية لفعاليات الصيد البحري و الحياء المائية بالمغرب بميناء الجديدة الجمع العام الاستثنائي بحضور ممثلي كل من مندوبية الصيد البحري بالجديدة و مندوبية المكتب الوطني للصيد البحري إلى جانب ممثل السلطة المحلية و عدد من ممثلي كل من فيدرالية الصيد البحري بآسفي و الجديدة و الجمعيات و التعاونيات العاملة في قطاع الصيد البحري المنتمين لسبع مدن مغربية ” الجديدة ، آسفي ، الصويرة ، الصويرية القديمة ، المهدية ، المحمدية ، العرائش ” .
و بعد كلمة رئيس الكنفدرالية السيد عبد الواحد المستعين التوجيهية التي سلط من خلالها الضوء على جملة من المحطات التي واكبتها الكنفدرالية على المستوى الوطني، و مدى الصعوبات التي واجهها المكتب المسير في مسيرته الولائية هذه، داعيا في نفس الوقت إلى التحلي بالصبر و مواصلة المشوار لما فيه مصلحة للعاملين في القطاع بكل فئاتهم و مصلحة الوطن، تناول الكلمة الكاتب العام من خلال تلاوة التقريرين الأدبي و المالي، مبينا أهم المنجرات التي تم تحقيقها في عهد هذا المكتب و ما ينتظر من المكتب المقبل لمواصلة سلسلة التضحيات في سبيل خدمة الوطن و المواطن البحري، تمت المصادقة عليهما بالإجماع كما تمت المصادقة على تعيير بند من القانون الأساسي المتعلق باسم الاسم ليتحول إلى ” الكنفدرالية الوطنية لفعاليات الصيد البحري و الأحياء المائية بالمغرب ” ليتم انتخاب المكتب الجديدن الذي جدد الثقة في الرئيس السابق المستعين عبد الواحد، لينتقل الجمع بعد تشكيل المكتب الجديد المكون من واحد عشرين ضوا ممثلين لكل جهات المملكة، إلى استعراض جملة من المقترحات التي من شأنها الرفع من مردودية القطاع و تحسين جودته و وضعية العاملين به وفق النهج الذي تسطره الوزارة الوصية، من أهمها، الرفع من الحمولة القانونية ” الوزن الخلفي للقارب ” إلى ثلاثة أطنان، مع تكفل الوزارة الوصية ببناء نحو 672 قارب جديد لا تتجاوز حمولة القارب الواحد ثلاثة أطنان و ذلك داخل أجل لا يتجاوز سنة 2015 مع تجهيزها ب ثلاثة صناديق عازلة للحرارة و ذلك لتعويض القوارب التي تتجاوز حمولتها ثلاثة مع تفكيك الأخيرة ، مع منع استعمال شباك السردين ” السويلكة” و تحيين الترسانة القانونية ذات الصلة ، لتبقى نقطة منع شباك السردين عالقة نوعا ما إلى حين استشارة باقي المتدخلين في قطاع الصيد التقليدي. و في ختام الجمع تمت تلاوة برقية الولاء و الإخلاص لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
