أعربت الغابون، عن رغبتها في الاستفادة من التجربة المغربية في مجال تربية الأحياء المائية كقطاع شهد دفعة جديدة منذ سنة 2011 بإحداث الوكالة الوطنية لتنمية تربية الاحياء المائية في إطار مخطط “أليوتيس”.
جاء ذلك على لسان وزيرة الصيد والبحر الغابونية شانتال لوبدي، خلال مباحثات أجرتها مع وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، على هامش أشغال المؤتمر رفيع المستوى حول الاقتصاد الأزرق المستدام، التي انطلقت اليوم الاثنين بالعاصمة الكينية.
وأعرب أخنوش للوزيرة لوبدي، عن استعداد المغرب لمواكبة الغابون في تأهيل قطاع تربية الأحياء المائية وتمكين هذا البلد الصديق من تطوير هذا القطاع، الذي يشهد طفرة نوعية بالمملكة، باعتباره يزخر بمؤهلات اقتصادية واعدة.
من جهته، أشاد محسن الجازولي، الوزير المنتدب المكلف بالتعاون الإفريقي، بالعلاقات المتميزة بين المغرب والغابون، البلدين الذين تربطهما صداقة عريقة، معربا عن استعداد المغرب لتقاسم تجربته في ميدان تربية الأحياء المائية مع الجانب الغابوني.
وتروم الاستراتيجية الجديدة لتنمية قطاع تربية الأحياء المائية بالمغرب، إنتاج 200 ألف طن في أفق 2020 وتطمح للوصول إلى 11 بالمئة من الإنتاج الإجمالي للأسماك الذي من المتوقع أن يصل إلى 1.75 مليون طن في أفق 2020 .
حضر هذه المباحثات المختار غامبو، سفير المغرب بكينيا ، وعبد المالك فرج، مدير المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري، ومجيدة معروف، مديرة الوكالة الوطنية لتنمية تربية الأحياء.
ويتمحور هذا المؤتمر رفيع المستوى حول الاقتصاد الازرق المنظم حول موضوع ” الاقتصاد الازرق وأجندة 2030 للتنمية المستدامة”، حول التقنيات والابتكارات الجديدة للمحيطات والبحار والبحيرات والأنهار، والتحديات التي تطرحها هذه الموارد والفرص الهائلة التي تقدمها للبشرية.
البحرنيوز: متابعة