تم أمس الإثنين 10 نونبر 2020 بمدينة أكادير؛ التوقيع على اتفاقية شراكة وتعاون مهني بين الكونفدرالية العامة لربابنة، وبحارة الصيد الساحلي بالمغرب، والفدرالية الوطنية المغربية للصيد بالجر.
وتأتي اتفاقية الشراكة، والتعاون بين الطرفين في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد، والتي لا يخرج قطاع الصيد البحري عن سياقها. كما أنها مبادرة ترمي في ثناياها، الدفع نحو رص الصفوف، وبدل المزيد من الجهود، مع التكثل من أجل الدفاع عن المصالح المشتركة والتفكير في أليات تطوير أسطول الصيد الساحلي بالجر.
وتهدف اتفاقية الشراكة، حسب وثيقة الإتفاق إلى إثراء وتطوير الصيد الساحلي بالجر، ضمن إطار العلاقات المهنية الحقيقية، وعيا من الجهتين الموقعتين على الإتفاق بأهمية الحوار من أجل مستقبل زاهر، ووضع خطة طريق نجيبة يشملها أولا تقييم العلاقات المهنية للخروج من الشعبوية، والعرف السائد الذي يضر باستقرار القطاع.
وأجمع الحاضرون في اللقاء بعد رفع برقية ولاء وإخلاص الى صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، على تفعيل المقاربة التشاركية المهنية بين التمثيليات المختلفة للصيد الساحلي بالجر، في افق تشكيل إئتلاف مهني يعيد الإعتبار للكونات المهنية المختلفة، يشتغل بالأساس على تطوير الصيد الساحلي بالجر، والترافع على مطالبه، وتحصين مكتسباته.
كما ينص الإتفاق على إنجاز تقارير ميدانية ملموسة، تعكس واقع الصيد الساحلي بالجر، بالإضافة إلى تقديم المقترحات التي يكون لها تأثير إيجابي مباشر على البحارة، والقطاع، وتصب في صلب اهتمامات الوزارة الوصية.