تحديات ومشاكل قطاعية تدفع غرفة الصيد المتوسطية إلى إستعجال لقاء الوالي “مهيدية”

0
Jorgesys Html test

إستعجل يوسف بنجلون رئيس غرفة الصيد البحري المتوسطية في ملتمس وجهه إلى والي جهة طنجة تطوان الحسيمة عـقـد لقـاء بيني، لتدارس مجموعة من المشاكل والتحديات التي يعاني منها قطاع الصيد البحري بالجهة. وذلك إنسجاما مع مخرجات الجمعية العامة للغرفة المنعقدة  بتاريخ 23 يونيو المنصرم.

وإستعرضت الوثيقة مجموعة من التحديات التي تعترض النشاط المهني في قطاع الصيد البحري بالمنطقة، من قبيل تعقيد الإجراءات بالميناء المتوسطي التي تؤدي لتأخير خروج شاحنات السمك السريع للتلف المعدة للتصدير، وكذا  تأخير اقتناء الشباك السينية لمهنيي الجهة الشمالية لتفادي مشكل حوت الدلفين الأسود ” النيكروس” بالبحر الأبيض المتوسط، ومطالب التعجيل بتشغيل محطـة تصفية بلـح البحـر بكلايريس.

كما أدرجت الوثيقة مشكل تلوث مياه المجاري التي تصب في بعض الموانئ ومراكز الصيد بجهة طنجة تطوان الحسيمة (الجبهة وكلايريس)، كما تضمن الوثيقة إشكالية تكاثر الطحالب البنية في الشواطئ التي تهدد الإقتصاد الأزرق والتنمية المستدامة بجهة طنجة تطوان الحسيمة، ومطالب عصرنة قوارب الصيد التقليدي من الخشب إلى البوليستر وخاصـة بمنطقة الحسيمة، إلى جانب  ارتفاع ثمن الكازوال بمينـاء أصيلـة وكلايريس.

وضمن النقاط التي تحتاج أيضا للتدارس يبرز موضوع  البحث عن عن تمويل مشروع “Sauve Med” المقدم من طرف الغرفة المتوسطية، الخاص بإعادة اعمار البحر الأبيض المتوسط بالأسماك Repeuplement. والمساعدة المادية والتقنية لمشاريع تربية الأحياء المائية التقليدية، وبالخصوص التعاونيات النسوية بالبحر الأبيض المتوسط. فضلا عن البحث عن تمويل وتشجيع السياحة البحرية الشاطئية والساحلية Ecotourisme في إطار الاقتصاد الأزرق كركيـزة أساسيـة للتنمية المستدامـة.

وكان رئيس الغرفة قد اشار في ذات الوثيقة إلى أن الغرفة تعول على هذا الإجتماع  للتفكير والنقاش حول إيجاد حلول عملية للمشاكل التي يتخبط فيها قطاع الصيد البحري بالجهة والدفع بهذا القطاع إلى الأمام وتنميته،  بما يضمن الحفاظ على السلم الاجتماعي والاقتصادي لشريحة كبيرة من المهنيين والبحارة الصيادين وأسرهم.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا