حدرت مندوبية الصيد البحري بالداخلة في إعلان تم تعيمه على المصالح المعنية بحارة الصيد التقليدي من الإبحار يومي الأربعاء31 غشت والخميس فاتح شتنبر لسوء الأحوال الجوية.
وأوضح بلاغ المندوبية، أن علو الموج سيعرف إرتفاعا سيصل لثلاثة أمتار ، فيما ستتجاوز سرعة الرياح التي ستهب شرقية 80 كيلومترا في الساعة، مسجل كإجراء إحترازي منع قوارب الصيد التقليد من الإبحار وذلك ضمانا لسلامة البحارة .
إلى ذلك علمت البحرنيوز أنه رغم المعطيات الرسمية التي تفيد بنفاذ الحصة المخصصة لجهة الداخلة واد الذهب من الأخطبوط المحددة في 3000 طن، فإن الأخطبوط لايزال يصطاد في مياه الداخلة بشكل رهيب، إذ أكدت مصادرنا المهنية أن الأخطبوط الذي تتجاوز أحجامه التجارية الكيلوغرامين ونصف تتراوح أثمنته ما بين 50 و60 ذرهما، فيما بلغت أثمنة الأحجام التي يقل وزنها عن الكيلوغرامين 25 ذرهما حيت تتم عملية البيع فوق المياه.
وكانت البحرنيوز قد أشارت في وقت سابق إلى أن عددا من وحدات التجميد لاتزل تزاول أنشطتها في شراء الأخطبوط المصطاد بطرق ملتوية، حيت قدرت مصادرنا عدد الوحدات النشيطة في أربع وحدات تجميد، ضاربة بعرض الحائط تنبيهات مندوبية إدارة الصيد، وغير متفاعلة مع إعلانها الذي يفيد صراحة بنهاية حصة الداخلة من الأخطبوط .
وكانت المصادر قد نبهت إلى ضرورة التعاطي بحزم مع المخالفين، سواء تعلق الأمر بوحدات التجميد أو قوارب الصيد التقليدي الخشبية منها او المطاطية فضلا عن الإطارات الهوائية، حيت الرهان اليوم على راحة بيولوجية من دون تجاوزات. وهي المسؤولية المنوطة بمختلف الاجهزة المتدخلة التي يجب أن تقوم بدورها كاملا في حماية التروة السمكية من تهور المتلاعبين.
