إحتضن مقر وزارة الصيد البحري بالرباط أمس الثلاثاء لقاء جمع الكاتبة العامة و مدير مديرية الأحياء المائية بممثلي التعاونيات و الشركات التي تنشط في جني الطحالب البحرية ببوجدور تطرق لتدارش إشكالية تهريب “الربيعة ” لمناطق أخرى، وكدا الدعوة إلى الرفع من حصة الإقليم من الطحالب في ظل وفرة المادة بالمنطقة .
و حسب تصريح لعبد الله بوخريص في اتصال هاتفي مع البحرنيوز فإن اللقاء شكل مناسبة للمطالبة بالرفع من الكوطا المخصصة للإقليم اخصوصا إذ علمنا ان جامعي الربيعة استوفوا حصتهم الممنوحة من طرف الوزارة قرابة شهرين، المر الذي حدا بالشركات و التعاونيات التي تنشط بالقطاع إلى رفع ملتمس لمديرية الصيد البحري و الإحياء المائية من اجل الر فع من حصة الطحالب البحرية الممنوحة للمنطقة .
و اضاف نفس المتحدث، ان اللقاء تطرق لظاهرة تهريب “الربيعة “بطرق غير شرعية من نواحي بوجدور إلى مدينة داخلة و طرفاية، مسجلا أن الإشكال بات يتزايد و يتفاقم مؤخرا من خلال استغلال شركات هده المدن لمعطى استنفاذ منطقة بوجدور لحصتها الممنوحة من الوزارة المتمثلة في 400 طنا لهدا الموسم حسب تعبيره .
و خلص اللقاء حسب دات المصدر إلى كون الوزارة وعدت بتشديد المراقبة لتصدي لظاهرة تهريب الطحالب خصوصا ان فترة جني هده المادة البحرية لا تزال مستمرة إلى نهاية شهر شنبر من هذه السنة، كما أكدت وفق دات المصدر على كونها ستقوم بدراسة الوضع في المنطقة من خلال التقارير التي سيرفعا موظفوها، والتي من شانها تحديد مستقبل الطحالب بالإقليم ، كما ستحدد الزيادة من عدمها في الحصة المخصصة لبوجدور. وهي الزيادة التي يراهن عليها مستثمرو القطاع و جامعي الربيعة على حد سواء، لما تمثله هذه المادة من محرك إقتصادي يساهم في إنعاش الشغل لشريحة مهمة من أبناء المنطقة.
تبقى الإشارة ان استراتيجية اليوتيس أعطت لقطاع الطحالب اهتماما كبيرا، من خلال فرض شروط جديدة أهمها تخصيص كمية محدودة في السنة من اجل الحفاظ عليها من الاستنزاف خصوصا أن لها أثار ايجابية على الوضعية الاجتماعية و الاقتصادية لممتهنيها .