كشفت جهات محسوبة على تجار السمك بالوطية، أن المعاملات المالية للأسماك المحلية بميناء الوطية، تعرف نوعا من التذبذب خلال الأسابيع الأخيرة، ارتباطا بمجموعة من العوامل الداخلية والخارجية.
و أوضح حفيظ الظريف رئيس جمعية الوفاق لتجار السمك بطانطان ، أن العوامل الداخلية و الخارجية شكلت حاجز أمام انتعاش السوق المحلية لمدينة طانطان، بفعل الأوضاع الغير مستقرة بالجارة الإبيرية، خصوصا فرنسا التي تعرف إحتجاجات قوية إلى جانب بلجيكا وهي إحتجاجات لها تداعيات على مختلف الدول الأوربية وكذا بشمال إفريقيا كدول مصدرة لعدد من السلع بينها من طبيعة الحال الأسماك.
وسجل الفاعل الجمعوي، في المقابل إزدهار سياسة توزيع وتسويق المصطادات السمكية على المستوى الداخلي، خصوصا في شهر دجنبر الذي تزداد فيه الرغبة باقتناء جل الأصناف البحرية، من طرف شركات توزيع الأسماك، و المطاعم، و الفنادق المصنفة العالمية، بهدف الاحتفال برأس السنة الميلادية.
وأضاف المتحدث أن أصناف الأحياء البحرية، تختلف في طريقة تصديرها، حيث توجه أنواع محددة للأسواق الخارجية، و من بينها سمك “الكلمار المتوسط الحجم” الذي وصل سعره إلى حدود 140 درهما للكيلوغرام، في حين يصل ثمن “الكلمار دو الحجم الكبير” إلى 200 درهما للكيلوغرام، في حين بلغت القيمة المالية لسمك “الراسكاس” 120 درهما للكيلوغرام، ولم يتعدى سعر سمك “الباجو والسنبير” 80 درهما للكيلوغرام.
و تستقطب قرابة 50 مركب للصيد بالجر، وأزيد من 200 قارب للصيد التقليدي جل الاصناف السمكية المعروفة بالمنطقة، بمختلف أشكالها، حيث تختلف الأثمنة من نوع إلى آخر. ووصل ثمن الصندوق الواحد من سمك الصول الحجم الكبير ، إلى حدود 1600 درهم، في حين لم يتعدى سعر الصندوق من الصول المتوسط 900 درهما. و وصل سعر “الميرنا” إلى حدود 800 درهما للصندوق. هذا و تراوح سعر سمك “السانديا” ذات الحجم الجيد بين 450 و 350 درهما لصندوق الواحد، فيما بلغت القيمة المالية لسمك “لالوط “55 درهما للكيلوغرام الواحد.
و في ذات الإطار أشار حفيظ الظريف ، أن الأسماك الموجه للأسواق الداخلية، تعرف استقرارا في الأثمان، حيث بلغ “سمك الروبيو” 250 درهما للصندوق الواحد. ووصل ثمن الصندوق الواحد من سمك ”الشرن “ ل 100 درهما لصندوق. فيما تأرجح سعر الصندوق الواحد من سمك “البوقة” بين 180 و 200 درهما.