عبر عدد من ملاكي القوارب و بحارة الصيد التقليدي بميناء العرائش عن تدمرهم الشديد ، جراء ما وصفوه بالإهمال و التهميش الذي طال رصيف قوارب الصيد التقليدي مند فترة من الزمن .
وحسب مصادر مهنية ، فإن الرصيف العائم الخاص بقوارب الصيد التقليدي، أضحى اليوم يشكل خطرا حقيقيا ، على بحارة الصيد التقليدي ، من خلال “انكسار” و “تشقق” و “تسوس” معظم الأخشاب المتراصة في الرصيف ، مع “تصدأ” الحديد ، وهما المكونان الرئيسيان في تركيبة الرصيف العائم ، مما يصعب على بحارة الصيد التقليدي و العاملين بالميناء، مزاولة عمليات الشحن و التفريغ.
و أكدت المصادر في تصريح هاتفي بالبحرنيوز أن الرصيف العائم بميناء العرائش ، لم يخضع لأي نوع من الإصلاح منذ تدشينه قبل عشر سنوات خلت ، تاركين هذه المرفق البحري تحت وطأة الطبيعة القاهرة التي ظلت تتحكم فيها مع تعاقب فصول السنة حسب قول ذات المصادر .
و أوضحت مصادر مطلعة أخرى، أن من بين الأسباب التي أثرت سلبا ، و مازالت تؤثر على الرصيف العائم ، هي عدم محافظة المهنيين على هذا الجزإ من البنيات التحتية للميناء ، بوضعهم الشباك و الآليات المختلفة التي غالبا ما تكون حادة و ذات كتلة تقيلة، لفترات طويلة على الرصيف العائم ، متسببين حسب ذات المصادر في تردي وضعية الرصيف.
و في موضوع متصل صرحت مصادر عليمة من داخل الوكالة الوطنية للموانئ بالعرائش ، أن عوامل التعرية المترتبة عن رداءة الأحوال الجوية ، ساهمت بشكل كبير في إتلاف رصيف قوارب الصيد التقليدي بميناء العرائش ، إضافة إلى الممارسات السلبية للمهنيين، ما نتج عنه تفكك الدعامات الحديدية للرصيف بأكمله ، و انشطار أجزاء متفاوتة منه .
و أضافت ذات المصادر أن الوكالة الوطنية للموانئ ، قامت في وقت سابق بمنع استعمال أجزاء التي طالها الضرر من الرصيف العائم، حماية لبحارة الصيد التقليدي و العاملين بالميناء، في انتظار الشروع في تهيئة مشروع رصيف عائم يستجيب للمعايير المطلوبة.
و جدير بالذكر تسجل مصادر للبحرنيوز ان الوكالة الوطنية للموانئ ، قامت بشراكة مع مكتب للدراسات بإعداد دراسة شاملة لأرصفة الميناء ، هي الآن في طور الانجاز حسب المصادر ،حيث تشتمل على ثلاث مراحل ، منها تصور مبدئي للمشروع المزمع إنجازه ، في أفق إطلاق طلبات العروض للشروع في تهيئة أرصفة بأماكن مختلفة بالميناء.
ما يحدث بهذا الرصيف العائم بميناء العرائس يحدث لنفس الرصيف العائم بقرية الصيادين باشماعلة بواحد إقليم شفشاون حيث أن ما وفرت وزارة الصيد البحري لهذه القرية المطلة على حوض البحر الأبيض المتوسط وفي نفس الوقت قرية بحرية سياحية.بامتياز لكن العقول الحجرية ورئاسة تعاونية تجسس الذي لسنة لها التسيير الرصيف. العائم والمخازن وإلى الثلج والشاحنة من أجل تسويق.المنتوجات البحرية أصبح الكل في تردي ولاحقتهم الصدى لكثرة الرطوبة وخاصة الشاحنة الذي سلمها ملك البلاد لحارة اشماعلة.فاقبرتها أيادي ملوثة ولا علاقة لها بالتسجيل والتدبير .
مع احترامي للغيورين على هدا القطاع فالكل، يطالب بترميم و إصلاح هده المرافق الحيوية ،لكن بالمقابل كان من الاجدر تخصيصها للولوج من و الى القارب فقط،عِوَض تكديس معدات الصيد بكل اشكالها والتي تساهم بشكل واضح في تخريب هدا الموروث المينائي الذي استبشر به مهنيو الصيد التقليدي بجل الموانئ.
الامر يتطلب بدائل ووعي مهني وكذلك زجر كل أيادي البطش التي لا تأبه لحجم الضرر الناتج عن سلوكيات غير مسؤولة
فعلا هدا هو الصحيح لكن في غياب المسؤولية من جميع المتدخلين بالقرى ونقط التفريغ والاهمال التام للمسييرين وخاصة رؤساء التعاونيات والجمعيات كثر العبث وخاب أمل الغيورين مع اصحاب العام زين للاداريين