لايزال ميناء طنجة المتوسط، الذي دشن عام 2007، والذي يهدف إلى بلوغ حركة نقل 3.5 مليون حاوية في أفق عام 2020 يواصل تراجعه الواضح، ليبقى بعيدا عن تحقيق هذا الحلم، خصوصا في ظل تراجع حركة نقل الحاويات منه، وإليه في الثمانية شهور الأولى من هذا العام بـ7.48 في المائة.
وتوضح أرقام الوكالة الوطنية للموانئ ووزارة التجهيز الإسبانية أن ميناء طنجة المتوسط واصل في الـ8 الشهور الأولى من عام 2016 تراجعه الواضح في حركة الحاويات بتسجيل نقل 1893519 حاوية فقط، بينما في الفترة نفسها من العام الماضية (2015) تم تسجيل تقريبا نقل 2046730 حاوية.
وهكذا انخفضت حركية الميناء بنسبة قدرها 7.5 في المائة، أي أنه خسر 153211 حاوية لأسباب عدة.
وعلى صعيد متصل، تتوقع المصادر نفسها أن لا تتحسن حركة نقل الحاويات في الميناء خلال هذه السنة، إذ لن تتجاوز 2.7 مليون حاوية كأقصى تقدير، خصوصا أن الميناء سجل السنة الماضية نقل 2971000 حاوية في تراجع واضح مقارنة مع الـ3078000، التي سجلت عام 2014، أي بانخفاض قدره حوالي -3.48 في المائة.
ويجعل استمرار تراجع حركة النقل في ميناء طنجة الأهداف، التي يسعى القائمون على الميناء إلى تحقيقها، من خلال جعله “أعمق وأكبر ميناء إفريقي في العشر سنوات المقبلة”، بعيدة المنال، كما أن هناك تخوفات من أن يفقد الميناء المرتبة 51 عالميا من بين 100 أكبر الموانئ في العالم.
البحرنيوز: اليوم24