تراجع رهيب في مفرغات المحار بالموانئ المتوسطية .. ومهنيون يعوّلون على الربع الأخير من 2024 لتحسين الأرقام

0
Jorgesys Html test
كشف التقير الآخير الصادر عن المكتب الوطني للصيد البحري بخصوص مفرغات الصيد الساحلي والتقليدي بالموانئ المتوسطية تراجع الكمية المفرغات من المحار بهذه الواجهة بنسبة 100% إلى صفر طن، مقارنة بأزيد من 2,53 مليون درهم/116 طن سنة من قبل.
 
 
وأفاد مصطفى مزروع رئيس تعاونية البوران بوادلاو،  أن  هذا التراجع هو ناجم عن عدم إستهداف هذا الصنف من طرف أسطول الصيد التقليدي في الأشهر الأولى من السنة الجارية ، حيث عادة ما  يتجه مهنيو الصيد لصيد الصدفيات بالسواحل المحلية  بداية من شهر شتنبر  الجاري، فيما  يراهن الوسط المهني  على رفع الكوطا المحلية لما فوق  1000 طن،  التي يتم استهلاكها من طرف أسطول الصيد التقليدي بالمنطقة في وقت وجيز.
 
وشرع مهنيو الصيد التقليدي بأشماعلة وصولا إلى واد لو  في وضع آخر اللمسات على استعداداتهم لدخول غمار موسم صيد الصدفيات بعد عطلة عيد المولد النبوي الشريف. إذ تعول الأطقم البحرية المتخصصة على تحسّن الأحوال الجوية  والإنتهاء من ما تبقى من موسم الاخطبوط، لإستئناف صيد الصدفيات التي تزخر بها المنطقة . حيث كشف مصطفى المقدم رئيس تعاونية تيجيساس للصيد التقليدي بأشماعلة في تصريحه لجريدة البحرنيوز،  أن السواحل البحرية المتوسطية  تشهد انتشار واسع لأنواع مختلفة من الصدفيات، كما هو الشأن لمناطق سيدي يحيا اعراب، جنان النيش ، العرقوب امتار، الجبهة. فيما ينتظر المهنيون تصنيف هذه المناطق من طرف  الجهات المسؤولة عن البحث الوطني العلمي، الذي من خلاله سيخول لمهني هذه المناطق بإستقطاب الصدفيات، بكل أريحية وبالشكل الذي يضمن لهذه الفئة الظفر بمورد مالي بحري .
 
إلى ذلك أكد المصدر أن مهنيي الصيد ينتظرون الإنتهاء من موسم الأخطبوط، للإنكباب على إستغلال المخزون من الصدفيات بالجهة الغربية بكل من سطيحات، تارغة،   اشماعلة ، قاع اسراس ، و واد لو . وهي المناطق المصنفة من طرف الجهات المسؤولة، حيث يعول الفاعلون المهنيون على تنويع مصايدهم المحلية. فيما يعمل مجموعة من المهنيين على تأهيل قواربهم من خلال عمليات الإصلاح والصيانة، وكذا اقتناء الحبال وتحديث آليات الصيد الضرورية، لضمان الإستعداد الجيد لإستغلال مناطق الصدفيات المرخصة.
Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا