بلغ حجم المصطادات السمكية المفرغة من منتجات الصيد البحري الساحلي و التقليدي بميناء ألوطية بطانطان برسم السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية حوالي 39712.84 طنا بقيمة مالية تجاوزت 204.752 مليون ذرهم .
وفي التفاصيل فقد سجلت المفرغات بسوق السمك بالميناء حسب الأرقام التي حصلت عليها البحرنيوز ما مجموعه 6020.99 طنا من المصطادات المفرغة ، بمقابل مادي تجاوز 146.66 مليون درهم مسجلة بدالك استقرار في الحجم و النسبة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الفارطة.
وتوزعت المفرغات ذاخل السوق بين الرخويات التي بلغت مفرغاتها 1200.19 طن بقيمة مالية تجاوزت 65.83 مليون درهم ، والقشريات التي كان مجمووع مفرغاتها 97.30 طن بقيمة مالية تجاوزت 3.108 مليون ذرهم ، فيما وصلت مفرغات السمك الابيض ل 4084.84 طن بمقابل مالي تجاوز 81.351 مليون درهم . كما حققت مفرغات الأسماك السطحية 638.65 طن محققة رقم 5.367 مليون درهم .
و سجلت مفرغات الصيد الساحلي من الأسماك السطحية الصغيرة على مستوى مركز الفرز “capi ” بميناء الوطية برسم السبعة اشهر من السنة الجارية، بدورها استقرارا من حيث الحجم مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة، وارتفاعا من حيث القيمة بما مجموعه 33691.85 طن بقيمة مالية تجاوزت 58.088 مليون درهم.
كما بلغت المنتجات الموجهة نحو معامل التعليب و التبريد و التصبير 10050.17 طن بقيمة مالية بلغت 28.08 مليون ذرهمك، في حين راكمت الكميات الموجهة نحو الاستهلاك الوطني 2579.06 طن بقيمة مالية قاربت 7.988 مليون درهم. أما الكميات الموجهة نحو معامل دقيق السمك فحققت ما مجموعه 21062.62 طن بقيمة مالية وصلت إلى 22.02 مليون درهم .
وبتفحص الأرقام يظهر جليا تهاوي نسبة الكميات التي كانت توجه إلى معامل دقيق السمك، بحيث تفيد بعض المصادر المطلعة أن الكميات الموجهة نحو هذه المعامل كانت تمثل أكثر من 80 في المائة من المصطادات، لكن الأرقام الجديدة تشير إلى تقارب جدري بين كميات الأسماك السطحية الصغيرة التي توجه نحو التصبير و التعليب و الأسواق و بين تلك الموجهة نحو دقيق السمك .
وأوضحت المصادر أن هذه النتيجة قد فرضت نفسها بامتياز بعد أن اعتمدت وزارة الصيد البحري مقاربة الحفاظ على الثروة السمكية و الصيد الرشيد و المسؤول، بتفعيل بنود إستراتيجية اليوتيس من اعتماد الصناديق البلاستيكية و تقنين بل وتحديد كمية المصطادات التي تشحن بالطريقة التقليدية ” en vrac” في 20 طن و 35 طن في الصناديق البلاستيكية .
وتشير المصادر إلى أن مصيدة طانطان لها طابعها الخاص من ناحية (المخلوط ) كما أنها تخضع لفترات الراحة البيولوجية ، فرغم لجوء المهنيين إلى تعبئة أسماك الاسقمري في الصناديق البلاستيكية يكون مصيرها معامل دقيق السمك، ليتم تفريغها من الصناديق مرة أخرى في الميناء من طرف البحارة بعد أن كانوا قد عبئوها في البحر ، يحدث هذا في غياب التثمين و ” القبال ” كون ثمن سمك الاسقمري لا يقل عن 1.20 درهم فيما لا يتجاوز 1.70 درهم للكيلو غرام الواحد بحسب عيار السمك ( المول ) .